شاهد.. ابنة المعتقل محمد شبايك تكشف تفاصيل الاعتداء عليه

- ‎فيحريات

توفي قبل يومين المعتقل عبدالله محمد إبراهيم بعد إصابته بذبحة صدرية حادة في محبسه بليمان 440 بسجن وادي النطرون حيث رفضت إدارة السجن نقله إلى المستشفى.

ويبلغ إبراهيم من العمر 45 عاما، وكان يعمل مدرسا للمواد الشرعية بالتعليم الأزهري، واعتقلته داخلية الانقلاب في يناير عام 2017 من منزله في قرية شنبار التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية ثم أحالته نيابة الانقلاب إلى محكمة الجنايات بعد تلفيق اتهامات له بالتظاهر والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحكمت عليه جنايات الزقازيق بالسجن لثلاث سنوات.

وفي السياق قالت أسرة المهندس محمد شبايك إنه نقل إلى المستشفى بعد إصابته بنزيف نتيجة الاعتداء عليه أمس فور وصوله إلى سجن الزقازيق العمومي مرحلا من مركز شرطة الإبراهيمية في محافظة الشرقية، وحملت الآسرة مأمور سجن الزقازيق ورئيس مباحث السجن المسؤولية عن سلامته إلى جانب رئيس مصلحة السجون ووزير داخلية الانقلاب.

ويواجه شبايك حكما جائرا بالسجن لمدة 6 أشهر في قضية ملفقة وقد سبق اعتقاله ثلاث مرات على خلفية رفضه الانقلاب العسكري.

وقالت ابنة شبايك في اتصال هاتفي لقناة “وطن” مساء الثلاثاء: إن والدها كان معتقلا بمركز الإبراهيمية منذ 3 أشهر وكان متبقيًا له شهران في مدته وفوجئنا بترحيله أول من أمس ووصلتنا أنباء حول وجوده بمستشفى سجن الزقازيق عقب إصابته بنزيف حاد نتيجة الاعتداء عليه من قوات السجن.

وأضافت أن والدها يعاني عددا من الأمراض المزمنة ولا يستطيع المشي دون عكاز، مضيفة أن الأسرة توجهت لسجن الزقازيق للاستفسار عن حالته فلم يجبهم أحد.

وأوضحت ابنة شبايك أن الأسرة أرسلت تليغرافات فورية للنائب العام للتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها، معربة عن تخوفها من تعرض حياة والدها للخطر بسبب انتهاكات إدارة السجن.