شاهد| بلافتة “شالوم”.. “إسرائيل” تخترق الحرم المكي بمباركة “بن سلمان”

- ‎فيسوشيال

نشرت حسابات إسرائيلية رسمية صورة قالت إنها من داخل الحرم المكي في مكة المكرمة وهي عبارة عن ورقة مكتوب عليه باللغة الإنجليزية (شابات شالوم) وتعني “سبتا مباركا”.

وأورد حساب “إسرائيل بالعربية” على موقع تويتر التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية صورة علق عليها بالقول: “تلقينا من أحد الحجاج في مكة هذه الصورة وبها هذه التهنئة “يوم سبت مباركا” (شابات شالوم) موجهة إلى اليهود أو الإسرائيليين من قلب الحرم”.

وأعاد الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيونى الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الصورة وقال معلقا: “(#شابات_شالوم) اليهودية داخل الحرم المكي. ما أجمل التعايش والاحترام”، وفق تعبيره.

لافتة ترحيب بالصهاينة في المدينة المنورة

وسبق وأن ظهرت بوادر التقارب السعودى والصهيونى فى عهد “بن سلمان”،إذ نشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” على موقع “تويتر” صورا تظهر كلمة “شالوم” العبرية وسط عبارات ترحيبية بلغات كثيرة، وقالت إنها تعود للافتة “نصبت في المدينة المنورة على مقربة من المسجد النبوي الشريف” وكُتب عليها: “السلام عليكم.. أهلا وسهلا بكم”. وعبارات ترحيبية بلغات كثيرة منها “شالوم” بالعبرية (“السلام”).

“تطبيع”

فى شأن متصل، قال المستشرق الإسرائيلي تسيفي يحزكيلي في مقابلة مع صحيفة “معاريف” إن “القرار السعودي باستقبال عمال فلسطينيين مقيمين داخل إسرائيل، للعمل داخل أراضيها، يمكن اعتباره الخطوة الأولى من المملكة للتطبيع مع إسرائيل”.

وأضاف أن “القرار الاقتصادي السعودي المفاجئ يعتبر خطوة أولى لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، على اعتبار أن إصدار هذه التصاريح للعمال الفلسطينيين داخل إسرائيل يعتبر من مفردات الخطة الاقتصادية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتشير إلى توثيق العلاقات السعودية الإسرائيلية”.

وتابع يحزكيلي، خبير الشؤون العربية في القناة 13 الإسرائيلية، “لا أملك معلومات دقيقة بهذا الخصوص، لكننا أمام تطور كبير وجوهري جدا في القانون السعودي، لأن أحد عناوين خطة ابن سلمان تقوم على تحويل السعودية إلى سوق أكثر تمدنا، مع إفساح المجال للمبادرات الفردية”.

“كنيس يهودي”

وأوضح أنه “وفق القانون السعودي الجديد، فإن هذه المبادرات من شأنها أن تستقطب المواطنين العرب إلى الأسواق السعودية، ومنهم الفلسطينيون المقيمون داخل إسرائيل، وهذا تحول كبير، وخطوة أولى لما نسميه نحن التطبيع، هناك علاقات بين إسرائيل والسعودية، وما حصل بيننا وبين دول الخليج سينطبق على السعودية”.

وختم بالقول إن “السعودية تحتاج اليهود لأن لديهم إمكانيات اقتصادية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها، ويستطيعون إذا حصلوا على أرض مالحة أن يحولوها إلى أرض عذبة، وربما يكون هناك كنيس يهودي في السعودية، كل ذلك يبدأ من المصالح المتبادلة بين المملكة وإسرائيل، وأثبتت المصالح أنها أقوى من كل الصداقات”.