شاهد.. جيش السيسي يدمر كل أوجه الحياة في شمال سيناء

- ‎فيأخبار

أعلنت مصادر قبلية مقتل مجند بقوات الجيش قنصًا أثناء أداء خدمته العسكرية على حاجز أبوشنار بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء.

وقالت مصادر قبلية: إن طائرات الجيش واصلت خلال الأيام الماضية قصف أهداف مجهولة متفرقة على طول محافظة شمال سيناء من مدينة رفح شرقا حتى مدينة بئر العبد غربا.

يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من تعيين خالد مجاور مديرا لجهاز الاستخبارات الحربية، والذي يوصف بملك المناديب لتأسيسه مجموعات عسكرية مكونة من أفراد مدنيين تنتشر في مناطق عدة من سيناء.

وأوضح مراقبون أن القصف الجوي المكثف يهدف إلى البحث عن إنجاز يعوض إخفاق العملية العسكرية في القضاء على تنظيم ولاية سيناء رغم اقترابها من دخولها عامها الثاني في التاسع من فبراير المقبل.

كانت مصادر صحفية قد أفادت بمقتل 3 من أفراد الجيش بينهم ضابط برتبة نقيب مساء أمس الإثنين في هجومين منفصلين في مدينة رفح والعريش بشمال سيناء وأوضحت المصادر أن 3 مجندين أصيبوا خلال الهجومين.

من جهتها نقلت وكالة “اسوشيتدبرس” عن مصادر أمنية مصرية أن عبوة ناسفة انفجرت في رتل لقوات الأمن قرب مدينة رفح وأضافت المصادر أن التفجير أسفر عن مقتل مجند وإصابة 4 آخرين مشيرة إلى أن قوات الأمن نفذت حملة دهم في مدينة العريش واعتقلت 4 كانوا يخططون لهجمات، حسب زعمها.

بدوره قال أبو الفاتح الأخرسي الصحفي المتخصص بالشأن السيناوي: إن العمليات العسكرية خلال الفترة الماضية تنوعت بين القنص والاشتباكات المباشرة باقتحام الحواجز والارتكازات والمعسكرات في المنطقة الحدودية في الشيخ زويد والعريش ورفح.

وأضاف الأخرسي – في مداخلة هاتفية لقناة “مكملين” – أن مجندا في قوات الشرطة قتل قبل ساعات بمنطقة الأحراش بشمال سيناء، كما قتل مجند آخر قنصا أثناء خدمته على حاجز أبوشنار بمدينة رفح.

وأوضح أن قوات الجيش في مناطق رفح والشيخ زويد ومحيط العريش تقوم بحملات عسكرية لتجريف الأراضي الزراعية وهدم بيوت المواطنين الذين نزح أغلبهم من هذه المنطقة وهجروا قسريا خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يشير إلى أن الجيش بات يعمل كمقاول هدم لإزالة أوجه الحياة بهذه المنطقة.

وأشار الأخرسي إلى أن الطيران الصهيوني غادر الأجواء في سيناء منذ قليل بعد أن نفذ عدة غارات على مناطق قرى مدينة الشيخ زويد.

وأرجع عدم تمكن قوات الجيش مدعومة من طيران الاحتلال الإسرائيلي من القضاء على عدد صغير من العناصر المسلحة إلى أن الجيش المصري جيش تقليدي ونظامي، بينما المسلحون يطبقون تكتيك حرب العصابات وهو ما يستنزف قدرات الجيش المصري.