شاهد| حقوق الإنسان في مصر.. إدانات متكررة وانتهاكات متواصلة منذ الانقلاب

- ‎فيسوشيال

في مصر لا يبالي العسكر بإعلان عالمي أو حقوق إنسان فمنذ الانقلاب العسكري عام 2013 انتهكوا كل الحريات فقتلوا آلاف المواطنين واعتقلوا عشرات الآلاف دون جريرة سوى تعبيرهم عن آرائهم.

وحسب تقرير بثته قناة “وطن”، أرسل 50 عضوًا في مجلس النواب الأمريكي خطابًا إلى وزير الخارجية “مايك بومبيو” من بينهم عضو الكونجرس عن الحزب الجمهوري “روس ليتين” والعضو الديمقراطي “تيد ويتش” اعتراضا على انتهاك حقوق الإنسان في عهد عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب، جاء فيه” لا يمكننا غض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في ظل حكومة السيسي”.

15 مواطنا أمريكيا مقيمين بشكل دائم في مصر اعتقلتهم الأجهزة الأمنية في ظروف مريعة، وفضلاً عن آلاف المصريين الذين تم اعتقالهم دون تهمة ودون محاكمة، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر على القرضاوي وزوجها حسام خلف.

طلب أعضاء البرلمان الموجه لـ”مايك بومبيو” جاء بعد يوم واحد من إعلام منظمة الإنتربول إلغاء ملاحقة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي ورفع اسمه من قوائم الترقب وجاء بعد ساعات من قرار للبرلمان الأوروبي أدان خلاله نظام السيسي لاستهدافه نشطاء وحقوقيين من بينهم المحامية هدى عبدالمنعم وعائشة خيرت الشاطر ومحمد أبوهريرة.

مشروع القرار الأوروبي ينص على وقف العنف بحق الناشطين والحقوقيين ومنع الإخفاء القسري وإعادة النظر في التشريعات الخاصة بمكافحة الإرهاب التي يستخدمها السيسي في قمع المعارضة ويطالب بإجراء تحقيق مستقل بشأن الخروقات التي تمارس بحق الحقوقيين وإجراء تحقيق شفاف في مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.

البرلمان الأوروبي سبق أن ندد بالوضع الحقوقي تزامنًا مع مقتل الباحث الإيطالي ريجيني وطالب وقتها بوقف المساعدات العسكرية ومنع تصدير الأسلحة لنظام السيسي، لكن للأسف لم تحرك التنديدات ساكنًا ولم توقف دول الاتحاد الأوروبي تصدير الأسلحة له.

مصر باتت واقعًا أسود في ملف حقوق الإنسان إذ تحتل المرتبة 160 في ملف الانتهاكات ضمن قائمة بها 180 دولة ورغم إفراج النظام العسكري عن بعض بين الحين والآخر والذي كان آخرهم الناشط وائل عباس فإن هذا لن يبيض وجه السيسي.

وبحسب تقرير لفريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي ما زال الآلاف من المعتقلين يقبعون في سجون العسكر يعانون أوضاعًا لا آدمية وما زال أهل الناشط والبرلماني مصطفى النجار لا يعلمون عنه شيئًا ولا زالت أعداد المعتقلين والمختفين قسريًا تتزايد يومًا بعد يوم في ظل نظام عسكري مستبد.