شاهد| حقيقة الصراع بين خلية محمد علي وقيادات الجيش

- ‎فيأخبار

كشف  الناشط خالد كامل عن حقيقة الصراع بين خلية محمد علي وقيادات الجيش وموقف الجيش مما يحدث من حراك في مصر وهل نحن أمام انقلاب جديد على انقلاب السيسي.

وقال كامل إن الجيش لم يكن يرغب في إزاحة السيسي خاصة وأنه يعلم حقيقة القصور الرئاسية والفساد داخل الهيئة الهندسية. مضيفا  أن المعادلة المصرية تضم خلية محمد علي وهذه منظومة مخابراتية من المخابرات العامة صنعت خلية ضيقة جدا ضمت المقاول محمد علي واستطاعت الحصول على تسجيلات وأدلة دامغة على خيانة السيسي، وفي الجهة المقابلة توجد قيادات الجيش وهم من رجال السيسي المخلصين.

وأوضح كامل أن خلية محمد علي أطلعت وزير الدفاع على المعلومات التي تملكها وأصبح الجيش أمام حقيقة دامغة يملكها طرف خارج مصر في أوروبا وليس محمد علي، لأن علي مجرد واجهة، وطالبت الخلية وزير الدفاع باتخاذ إجراء ضد السيسي أو كشف هذه الحقائق أمام الشعب.

وأشار إلى أن قيادات الجيش التي استمعت لهذه المعلومات كانت مجبرة على اتخاذ موقف من السيسي لكن الأمر لم يمر بسهولة، مضيفا أن قيادات الجيش عرضت الأمر على مؤسسات الدولة بهدف تحييدها عن السيسي وهو ما أظهر مؤسسات الدولة خارج سيطرة السيسي خلال الأيام الماضية.

السيسي يملك أوراق قوة وتقف خلفه منظومة دولية وهذه المنظومة في حركة دؤوبة منذ وصوله أمريكا، وأصبح الجيش المصري واقعا بين مطرقة خلية محمد علي والمنظومة الدولية الداعمة للسيسي، مضيفا أن الجيش ليس أمامه إلا الاحتماء بالشعب، نافيا وجود مخطط للانقلاب على السيسي.

وأكد أن أهمية نزول الشعب للشارع تكمن في حل المعضلة التي وقعت فيها قيادات الجيش بسبب الضغوط الدولية والإقليمية الداعمة للعميل الصهيوني، مضيفا أن قيادات الجيش أصبحت في مأزق خطير إذا تعاونت مع السيسي مرة أخرى لأنها تكون قد وقعت في جريمة الخيانة العظمى بتسليم مصر لعميل صهيوني.. محمد علي يتصرف كرجل دولة بفضل الخلية التي تدعمه للتخلص من هذا العميل الصهيوني، ويملك أدلة تصل بالسيسي إلى حبل المشنقة.

وشدد “كمال” على أهمية نزول الشعب في حراك رافض لبقاء السيسي، وهو ما يزيد من قوة موقف قيادات الجيش أمام ضغوط منظومة دعم السيسي، محذرا من خطورة استسلام قيادات الجيش للسيسي والتسليم له بسبب عدم وجود ضغط شعبي مساند لها في مواجهة السيسي والمنظومة الدولية المساندة له.

ولفت إلى أن قيادات الجيش الآن تأكدت من خيانة السيسي وإذا تمادت معه انتهت مصر، وهذا لن يحدث إلا في غياب الدعم الشعبي لموقف الجيش ضد المنظومة الدولية، مضيفا أن الجيش ليس هو المشكلة بل في العميل الصهيوني الذي تسانده قوة دولية وحال التخلص منه لن يكون للجيش أطماع سياسية.

واستبعد كمال وجود مخطط للجيش لإنزال الشعب للانقلاب على السيسي، مشيرا إلى أن الجيش هو الذي كان يحكم في عهد السيسي وكان يتمتع بكل الامتيازات وتغوّل في الاقتصاد لكنه الآن أمام خيانة عظمى ويرفض استمرار هذا العميل الصهيوني.