شاهد| خبراء: السيسى أصبح عاريا ويحتمي خلف المؤسسة العسكرية

- ‎فيسوشيال

رغم النفى الرسمي تشهد الميادين الكبرى فى القاهرة وعدد من المحافظات انتشارا أمنيا واسعا تأهبا لأى تجمعات محتملة وخشية من تحولها إلى تظاهرات احتجاجية استجابة لدعوات الحشد المتواصلة فى الذكرى الأولى لمظاهرات العشرين من سبتمبر هذا، وتداول ناشطون أنباء عن عمليات توقيف للمارة فى محيط وسط القاهرة وتفتيش هواتفهم خلال الأسبوع الماضي ضمن موجة جديدة لتعزيز الحضور الأمني فى الشارع على خلفية الاحتقان الشديد جراء حملات الهدم والإزالة المتواصلة فى معظم أنحاء البلاد.

قال سامي كمال الدين الصحفي والإعلامي إن النظام المصري نظام قمعي ديكتاتوري مستبد لكن هذا النظام المستبد تبدو عليه علامات القلق والخوف مع أنه يملك الجيش والمخابرات العامة والمخابرات الحربية والداخلية ومؤسسات الدولة ويسيطر عليها ويقمعها بالكامل سواء تحت السيطرة لقمع الشعب المصري. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج قصة اليوم على قناة "مكملين"، أنه يجب على كل  شخص تعرض لهدم منزله أن  يواجه الطريقة التى يراها مناسبة وعلينا أن نعلم المواطنين كيف يواجهون هذا النظام ويتعاملون معه بالدفاع عن النفس حتى ولو بالسلمية لكن الذى يبدو عليه القلق هو عبد الفتاح السيسى نفسه.

وتابع أن الوجه الخفي لتيار التغيير هو التدمير حيث إن السيسى يقوم بتدمير منازل المواطنين وتدمير دولة فى حجم مصر فالذي يسعى إلى التدمير وخائف من التغيير هو عبد الفتاح السيسى الديكتاتور هو الذى يرى فى التغيير أنه منافٍ للحياة فالتغيير هو الحياة الطبيعية لأى ممارسة سياسية لاى مجتمع سياسي صحي، واصفا إنجازات السيسى  بأنها مثل طاقية الإخفاء والسيسى فاشل على كل المستويات.

سامي كمال الدين يطالب #الجيش بالانضمام للشعب في مظاهراته ضد #السيسي أو الابتعاد عن المشهد #قصة_اليوم

سامي كمال الدين يطالب #الجيش بالانضمام للشعب في مظاهراته ضد #السيسي أو الابتعاد عن المشهد#قصة_اليوم

Posted by ‎قصة اليوم‎ on Wednesday, September 16, 2020

وقال المهندس محمد شريف كامل المحلل السياسي إن النظام فى مصر يعلم تماما انه نظام هش لأنه اغضب الشعب المصري ولا أعتقد أن هناك مواطنا مصريا اليوم يرحب بهذا النظام أو راض عنه بسبب كمية الانتهاكات فى حقوق الإنسان والدولة والمستقبل بتبديد الثروات فهو نظام يملك القوة ولكنه يعيش حالة من الرعب مستمرة منذ استيلائه على السلطة بالانقلاب.

وأضاف كامل، في مداخلة هاتفية لبرنامج قصة اليوم على قناة "مكملين"، أن النظام يعيش حالة من الرعب لأنه كل يوم يزيد عدد وقوة الغضب ضده وبالتالي الظاهرة القمعية وأسلوب القمع والتهديد ونشر قوات الأمن وتفتيش الهواتف وترهيب المواطنين فى منازلهم وأعمالهم كل ذلك يتم لكى يعيش الناس حالة من الرعب المستمر والخوف من أن يثوروا.

وأوضح أن استمرار التظاهر واستمرار الرفض والوضع الأمني المحيط بالسيسى أحدث صدمة عصبية شديدة من أى نزول أو تظاهر، ففي الأسبوع الماضي رأينا الاحتجاجات فى المنيب والمنشية بالإضافة إلى مناطق أخرى تظاهروا ضد الأمن وضد عمليات تدمير المنازل والهدم الذي يقوم به نظام  السيسى وبالتالي نحن تحت سيطرة نظام يجب الخروج عليه بشكل مستمر والخروج عليه له طريقين الطريق المنظم وهو عملية بناء قاعدة ثورية قوية ومقاومة شعبية تبنى نفسها على الأرض وتستمر فى استنزاف قوة النظام بالإضافة إلى الخروج العشوائي أو المنظم للضغط على النظام ومقاومته وإظهار الرفض للداخل وللخارج.  

بدوره قال جمال جودة الناشط السياسى إن النظام العسكري المصري فى الفترة السابقة نجح فى التحكم فى مفاصل البلد وإحكام قبضته على كل المؤسسات فى معرفة أين مصادر الخوف من الشعب ومن القوة المعارضة فهو نظام يعى تماما ماذا يحدث ولديه عيون فى كل مكان ومخابرات تعمل جيدا وتعرف ماذا يحدث فى كل مكان.

وأوضح أن هذا النظام لا يكون هش ولكنه نظام قوى داخليا وخارجيا ولدية قوة وسند دولي قوى وسند مادي إقليمي قوى أيضا ولديه من قوى المخابرات الداخلية والقبضة الحديدية للمؤسسة العسكرية على الجيش. وأضاف أن التحرك هو عبارة عن موجات وبالتالي هذا الغضب من الشعب موجود بالفعل ولا يوجد حاليا للسيسى من مساندين إلا مجموعة منتفعين والدائرة الفاسدة التى حوله فالشعب الذي كان بجوار السيسى لم يعد معه الآن بعد غلاء الأسعار وسد النهضة وهدم البيوت فالسيسى الآن أصبح عاريا فى الشارع ولا يملك إلا القوة التى فى يده كمؤسسة عسكرية وكسند له وبالتالي هذه الأحداث ليست كافية أن تشعل ثورة ولكنها كافية أن تزيد الغضب داخل الناس.

وتابع أن السيسى أصبح كلامه معادا ولا أحد يهتم به وليس مؤثرا على الشعب وليس له أى قيمة إلا انه أحيانا يوجه كلامه إلى المؤسسة العسكرية التى تحميه. وأشار إلى أن الثورة حراك متتالٍ وليس مرة واحدة وموجات متتالية مرة هتصد ومرة هتنجح إلى أن نصل إلى المقصد الأخير وبالتالي لا ننصح المواطنين بالنزول أو عدم النزول فيجب على كل مواطن أن ينظر إلى حقوقه وما يفعله هذا النظام به ويرى هل هذه الحياة سلمية يجب أن تعيشها فهذا النظام ليس من حقه أن يهدم المنازل والمساجد ويكمم الأفواه وبالتالي البلد محكومة بقبضة عسكرية حديدية مرعبة.

 

هل الشعب المصري مستعد للثورة وإسقاط الحاكم الظالم؟! #قصة_اليوم

هل الشعب المصري مستعد للثورة وإسقاط الحاكم الظالم؟!#قصة_اليوم

Posted by ‎قصة اليوم‎ on Wednesday, September 16, 2020