شاهد| كبسولة شو.. “جلابية رمضان” و”الهرتلة السياسية” و”أبطال من ذهب”

- ‎فيسوشيال

بثت برامج التوك شو عددًا من الحلقات، مساء أمس، ناقشت خلالها عددًا من الموضوعات التي تستحوذ على اهتمام المشاهدين يوميًّا، فى التقرير التالي نرصد جديد الفيديوهات:

جلابية رمضان

الفنان تامر جمال، الشهير بعطوة كنانة، بث حلقة جديدة من برنامجه “كلمتين لشخص” على موقع “يوتيوب” بعنوان “جلابية رمضان”.

وتناول جمال خلال الحلقة ظاهرة مواظبة البعض على الصلاة في المسجد أول شهر رمضان، ثم التوقف بعد ذلك حتى تكون المساجد فارغة آخر الشهر الكريم.

وأشار إلى أن رمضان شهر التدريب والتهذيب وكله خير، وفرصة ليصل المسلم فيه إلى أقصى درجات عبادته.

الهرتلة السياسية

وبثَّت قناة “مكملين” الحلقة الـ15 من المسلسل الكوميدي سيت كوم “مش نقرة ودحديرة”، ودارت الحلقة حول مصطلح “الهرتلة السياسية”.

وخلال الحلقة التقى تحسين ومازن وعبد السلام وعادل وأرشميدس، المدعو فاروق الخشن في دار المسنين، وطلبوا منه إخبارهم عن الرسالة التي وصلتهم في المستقبل وماذا كان يريد منها.

واكتشف الشباب أن فاروق الخشن له أخ شقيق توأم كان يعمل ممثلا مسرحيا، لكنه أصيب بأزمة نفسية عقب تخطيه في إحدى المسرحيات وإسناد الدور لممثل آخر، وهو ما دفع تحسين ورفاقه إلى محاولة إغرائه للعودة للتمثيل وإقناعه بإخبارهم بمحتوى الرسالة.

يدور المسلسل في إطار كوميدي حول الفترة من 2011 حتى عام 2030، والتي تم محوها من تاريخ مصر عن طريق شخص مجهول، وأصبح الحديث عنها جريمة خيانة عظمى.

المسلسل بطولة الفنان محمد شومان، والفنان هشام عبد الله، والفنان أيمن الباجوري، والفنان محمد عبد اللطيف، وريم جبنون، وعرفات محمد، وأسامة صلاح، وعلي رزق، وعبد الله المصري، وأحمد الرصد، وعمرو ممدوح.

أبطال من ذهب

كما بثت قناة مكملين حلقة جديدة من برنامج “حكايات مصرية” الذي يقدمه الإعلامي محمد ناصر، ودارت الحلقة حول البطلين “أحمد المنيسي وعمر شاهين”.

وقال ناصر: إن شباب الجامعة كانوا هم الوقود الأول لمعركة التل الكبير، حيث كان الطالب يتطوع في معسكرات الجامعة ويتدرب على يد مجموعة من الضباط المتطوعين، ثم ينقل إلى معسكرات قريبة من ميدان المعركة، مثل مزرعة الحاج إبراهيم نجم في فاقوس، حيث يتم تدريبهم على يد متخصصين في حرب العصابات لمدة أسبوعين، ثم يتم توزيعهم على أماكن بها معسكرات الإنجليز مثل القين والتل الكبير.

وفي يوم 12 يناير، تنكرت مجموعة من شباب الجامعة في زي عمال السكك الحديد، وقاموا بزرع متفجرات على السكك الحديد التي يمر عليها القطار العسكري الإنجليزي، وتم تفجيره ونصب كمين للجنود الإنجليز، وتحولت العملية إلى حرب كبيرة سقط خلالها الشهيد أحمد المنيسي.

المنيسي من محافظة الشرقية، وكان طالبا بكلية الطب، وضحى بمستقبله لأجل مصر، وكان مهذبا وعلى خلق، لكنه كان في قلب المعركة أسدا جسورا، وخرجت الشرقية بأكملها في جنازة المنيسي وأصدقائه.

وتطرق ناصر إلى رفيق المنيسي الشهيد عمر شاهين الذي استشهد معه في المعركة، وقال عنه أصدقاؤه إنه كان وسيمًا طويلًا ونموذجًا للابن الذي يتمناه أي أب، وكان قائدًا بالفطرة.

أسس وهو في الثانوية مجموعة فدائية لاصطياد الطيارين الإنجليز أثناء عودتهم من السينما في أواخر الأربعينات، وتطوع للحرب في فلسطين ورفُض لصغر سنه، واعتقل لفترة ثم خرج وأكمل دراسته والتحق بكلية الآداب ثم انضم لمعسكرات الطلبة.

انضم عمر لمعسكر فاقوس وعمره 20 عاما، ويوم معركة التل الكبير كان عمر بطلا كبيرا، حتى إن العساكر الإنجليز كانوا ينظرون إليه بخوف ورعب حتى بعد استشهاده.

وفي القاهرة كانت جنازة الشهيد عمر شاهين، والتي تعد من أطول الجنازات في تاريخ مصر، وبلغ طولها نحو 3 كيلومترات، وشيعه فيها نحو ربع مليون مصري من طلبة وطالبات وسياسيين وأساتذة جامعة.