شاهد.. منظمات حقوقية تجدد مطالبتها الإفراج عن المعتقلين خشية “كورونا”

- ‎فيحريات

استنكر منتدى “برلمانيون من أجل الحرية” إقدام حكومة الانقلاب على إلغاء الإفراج الشرطي عن المعتقلين السياسيين عبر تعديلات قانون السجون بدلا من الاستجابة لنداءات العالم بإطلاق سراح المعتقلين.

وحمل المنتدى في بيان له سلطات الانقلاب المسئولية القانونية والأخلاقية عن وفاة أي سجين، خاصةً في هذه الفترة التي يتصاعد فيها خطر الإصابة بوباء كورونا.

وأكد البيان أن هذه التعديلات الخطيرة تؤكد استمرار رغبة النظام في قمع خصومه السياسيين وتركهم نهبًا للموت البطيء داخل محبسهم برفضه كل دعوات إطلاق سراح السجناء لإنقاذهم من تفشي الوباء.

منتدى "برلمانيون لأجل الحرية" وحملة "أنقذوهم" ومجموعة الائتلاف المصري تطالب بإطلاق سراح جميع السجناء ومعتقلي الرأي

منتدى "برلمانيون لأجل الحرية" وحملة "أنقذوهم" ومجموعة الائتلاف المصري تطالب بإطلاق سراح جميع السجناء ومعتقلي الرأي تمشيا مع الأعراف الإنسانية والدولية #الأخبار

Posted by ‎تلفزيون وطن – Watan TV‎ on Tuesday, March 24, 2020

بدورها جددت حملة أنقذوهم المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بتدابير احترازية بعد الإعلان رسميا عن وفاة قيادات بالجيش نتيجة الإصابة بفيروس “كورونا”.

وأكدت الحملة الحقوقية أن جميع الشواهد تؤكد خطورة تفشي وباء كورونا في التجمعات لاسيما داخل السجون ومقار وأماكن الاحتجاز المكتظة سيئة التهوية مع ضعف الرعاية والإمكانات الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس.

كما طالبت الحملة بالإفراج الفوري عن كل من قضى نصف مدة العقوبة بموجب عفو عام وعن النساء والأطفال المحتجزين في دور الأحداث وعن المحتجزين فوق الستين سنة أو أصحاب الأمراض المزمنة والخطرة، أيًّا كانت أعمارهم.

في السياق ذاته طالبت مجموعة الائتلاف المصري بإطلاق سراح جميع السجناء ومعتقلي الرأي تمشيًا مع الأعراف الإنسانية والدولية وتوخيًا للسلامة والأمن من انتشار فيروس كورونا.

وقالت المجموعة، في بيانا لها، إن السجناء بمثابة قنبلة موقوتة حاملة للفيروس ويرجح أن تنفجر وسط قوات أمن الحراسة بالسجون والإداريين من الضباط والمدنيين لسهولة انتشار العدوى بينهم حسب طبيعة السجون السيئة والمكتظة.

ودعت المجموعة إلى إصدار قرار بالإفراج المنظم عن السجناء بعد الكشف عليهم والتأكد من خلوّهم من الإصابة بدء من المحتجزين احتياطيا ومعتقلي الرأي والغارمين والغارمات والمرضى وكبار السن والنساء.

وقال الدكتور أسامة رشدي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، إن إلغاء عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب الإفراج الشرطي عن المعتقلين السياسيين يؤكد أن العقلية العسكرية هي المسيطرة على المشهد السياسي في مصر.

وأضاف رشدي في مداخلة هاتفية لقناة “وطن” أن العقلية العسكرية يعيبها الجهل والعناد وعدم إدراك أبعاد القضية التي يواجهونها، مضيفا أن السيسي جمع كل قيادات الجيش في غرفة ضيقة خلال اجتماع المجلس العسكري على الرغم من وجود تحذيرات من التجمعات وانتشار فيروس كورونا.

وأوضح رشدي أنه على الرغم من أن العالم اعترف بأن كورونا وباء وجائحة عالمية تمارس العقلية العسكرية هوايتها المتكررة في الإنكار، حتى بعد أن أصيب ضباط كبار في الجيش بكورونا وتوفي عدد منهم جراء إصابتهم بالفيروس وأجبر السيسي على الخضوع للحجر الصحي لمدة أسبوعين.

وأشار رشدي إلى أن هناك أزمة حقيقية لأن السجون لا تتمتع بأي بنية صحية أو مقومات تجعلها تحافظ على حياة من فيها سواء معتقلين أو سجانين، مضيفا أن الإفراج عن المعتقلين مطلب قانوني وإنساني ودولي وحقوقي، مضيفا أن مصر دخلت في حظر تجول عام والشعب الآن يدرك حجم المأساة.

د. أسامة رشدي: مشكلة مصر أن أزمة كورونا تقاد بعقلية عسكرية!!

د. أسامة رشدي: مشكلة مصر أن أزمة كورونا تقاد بعقلية عسكرية!!#الأخبار

Posted by ‎تلفزيون وطن – Watan TV‎ on Tuesday, March 24, 2020