شاهد| ناشط سيناوي يفضح مزاعم الانقلاب حول توطين 8 ملايين مواطن في سيناء

- ‎فيسوشيال

كشفت مصادر قبلية بأن عددًا من أفراد الجيش سقطوا بين قتيل وجريح، إثر تفجير آليتين عسكريتين قرب منطقة الأحفن في شمال سيناء.

وفي السياق ذاته، اشتكى عدد من سكان منطقة الريسة من مشروع توسعات ميناء العريش، مستنكرين مخطط هدم عشرات الوحدات السكنية وتجريف أراضٍ زراعية تحيط بمنطقة حرم الميناء، ما يشير إلى عمليات تهجير جديدة.

وفي المقابل، صرح مصدر حكومي بمجلس مدينة العريش بأنهم توقعوا مسارعة المواطنين للمطالبة بالتعويضات للخروج من العريش وظروفها الأمنية الصعبة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر صحفية وقبلية متطابقة من سيناء، إن إعلان الحكومة عن توطين 8 ملايين مواطن في سيناء يتناقض مع عمليات التهجير القسري للأهالي، مشيرين إلى أن التصريحات تأتي في إطار الاستهلاك الإعلامي، وحذروا من ارتباط ذلك بما يسمى بـ”صفقة القرن”.

وكان رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، قد أعلن عن خطة لتوطين 8 ملايين مصري في سيناء، وإنشاء مشروعات تصل تكلفتها إلى 15 مليارًا و400 مليون دولار حتى عام 2022.

وقال أبو الفاتح الأخرسي، الصحفي المتخصص بالشأن السيناوي: إن الانتهاكات التي يتعرض لها أهالي سيناء من اعتقال تعسفي وإخفاء قسري وقتل وتهجير وهدم للمنازل، يتعارض تمامًا مع مزاعم حكومة الانقلاب حول توطين 8 ملايين مواطن بسيناء.

وأضاف الأخرسي- في مداخلة هاتفية لقناة “مكملين”- أنه عندما يتم تهجير مئات الآلاف من الأهالي وهدم مدن وأحياء بأكملها وتهجير سكانها، فلا يمكن الوثوق بما تروجه حكومة الانقلاب من شائعات حول توطين مواطنين بسيناء.

وأوضح الأخرسي أن تلك التصريحات تأتي ضمن سياسة الإلهاء التي تتبعها الشئون المعنوية وأذرع المخابرات الإعلامية؛ بهدف تضليل الرأي العام والإيحاء بأن هناك عمليات تنمية في سيناء.