صحافة: تبني رواية السعودية حول قتل خاشقجي والعفو الدولية تدين قمع السيسي ورسائل “حوار منير”

- ‎فيجولة الصحافة

الموضوع الأبرز في صحف الانقلاب الصادرة الأحد، هو التسويق الواسع للرواية السعودية التي تزعم أن خاشقجي قتل نتيجة شجار، رغم الرفض العالمي لهذه الرواية باستثناء دونالد ترامب، وكذلك الدفاع عن هذه الرواية التي تفضي فعليا إلى النأي بالمتورط الأكبر في الجريمة وهو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث كتب مانشيت “الأهرام”: (مصر تشيد بنتائج التحقيقات السعودية فى حادث خاشقجى.. ترامب: تفسيرات الرياض للقضية “جديرة بالثقة” و”خطوة اولى مهمة”)، وفي مانشيت “الأخبار”: (مصر تشيد بقرارات سلمان الحاسمة فى قضية خاشقجى.. إشادات عربية ودولية بقرارات الملك سلمان حول مقتل “خاشقجى”.. الخارجية المصرية: الإجراءات الشجاعة تقطع الطريق على محالة استهداف السعودية) وبحسب مانشيت “الشروق”: (القاهرة ترفض تسييس قضية خاشقجى وتعزى أسرته.. مسئول سعودى: ولى العهد لم يكن على علم بما حدث فى إسطنبول.. وترامب: نثق فى تفسيرات المملكة.. وأنقرة: تحددي مصير جثمان الصحفى قريبًا)، وفي “المصري اليوم”: (السعودية: مقتل خاشقجى” فى شجار.. وسنحاسب الجناة.. ترامب: أثق بتقسير الرياض.. وميركل: لا يكفى)>

وبحسب “الوطن”: (القاهرة: قرارات خادم الحرمين الشجاعة أنهت تسييس قضية وفاة “خاشقجى”.. السعودية تؤكد التزامها بإعلان الحقائق ومحاسبة المتورطين. وترحيب عربى بإجراءات المملكة)، وفي “اليوم السابع”: (أوامر ملكية لخادم الحرمين الشريفين بمحاسبة المسؤولين عن مقتل خاشقجى.. إعادة تشكيل جهاز الاستخبارات.. ومصر تثمن نتائج تحقيقات النائب العام السعودى)، وجاء في مانشيت “البوابة”: (قرارات حاسمة فى قضية “خاشقجى”.. الملك سلمان يقيل قيادات أمنية.. وتحقيقات موسعة مع 18 موقوفا على ذمة مقتل الصحفى السعودى.. مصر والإمارات وامريكا يثمنون موقف الرياض)،

رسائل حوار “منير”

الموضوع الأول عن الإخوان هو موقف الجماعة من أزمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بوحشية داخل مقر قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، فبعد فشل محاولات إعلام تحالف الثورات المضادة الزج بالجماعة في ارتكاب الجريمة الوحشية بعد بيان النائب العام السعودي واعترافه بقتل خاشقجي داخل مقر القنصيلة راح إعلام العسكر يدق الأسافين بين مكونات الرافضين لحكم العسكر، باستغلال تصريحات الأستاذ إبراهيم منير نائب المرشد العام أول من أمس وتحفظه على إدانة النظام السعودي حتى الانتهاء من التحقيقات حيث كتبت “اليوم السابع”: (أزمة خاشقجي تفجر صراعا جديدا داخل الإخوان.. نائب المرشد يحاول استقطاب السعودية برفض الهجوم عليها ويطالب بانتظار التحقيق.. الشباب يهاجمون الرسالة ويطالبون الكبار بالتنحي.. باحث:«انتهازية متبادلة») لكن الحوار الذي أجرته صحيفة “عربي 21″ مع الأستاذ إبراهيم منير ،نائب المرشد العام، والذي جاء تحت عنوان: (منير يتحدث لـ”عربي21” عن خاشقجي والسيسي والانتخابات( قارب المسافات كثيرا في المواقف حتى تطابقت والذي اشتمل على عدة رسائل ومضامين أهمها:

 الرسالة الأولى خصصها لجنرال الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي وأركان عصابته، بالتأكيد على أن “الأفكار لا تموت” فهي محصنة ضد القتل والإبادة، وهي رسالة تأتي ردا على تهديدات طاغية الانقلاب بأن “جماعة الإخوان لن يكون لها أي دور في مصر ما دام موجودا في السلطة”!.

وبحسب منير يقول:: “مثل هذه الترهات الكاذبة والأحلام المُتوهمة قالها جمال عبدالناصر في أغسطس 1965 خلال زيارته للاتحاد السوفييتي، أعلن وقتها اعتقال جميع من تم اعتقالهم سابقا من الإخوان بلا أي اتهام أو ذنب..بل وحتى الذين كانوا معتقلين في عهد الملك فاروق، وأصدر ضدهم أحكاما مشددة وصل بعضها للسجن مدى الحياه، لكن في النهاية مات عبدالناصر وأعوانه وبقيت جماعة الإخوان”.

 الرسالة الثانية أن “الجماعة لم ولن تنتهي رغم كل هذه المجازر البشعة التي تعرضت لها، ورغم كل حملات التنكيل والتشويه والظلم، فالجماعة كانت وستظل قوية وراسخة ومتماسكة بإذن الله وتمضي قدما في طريقها إلى الإمام دون تردد أو تراجع، فهي ثابتة على مبادئها، مخلصة لأوطانها وقضايا أمتها”.

 الرسالة الثالثة، هي التأكيد على أنه لا مصالحة مع الانقلابيين، موضحا أن مفهوم المصالحة هو “التمسك بالشرعية بعودة المسار الديمقراطي، وإعادة السلطة للشعب من جديد، وتمكينه من تقرير مصيره واختيار من يحكمه، وهذا هو حق خالص للشعب لا نملك أن نفرط فيه”. مؤكدا أن الجماعة لم تتقدم بأي صفقة لهذا الانقلاب الغادر، إنما كانت تأتينا رسائل لتبييض وجه النظام ولمحاولة تحسين صورته أمام العالم ومن أجل إعطائه الشرعية، وهذا ما لا نملكه ولن نفعله حتى آخر يوم في أعمارنا إن شاء الله”. موضحا أن “الرسائل التي كانت تصل لجماعة الإخوان انتهت وتوقفت قبل إجراء مسرحية انتخابات الرئاسة

 الرسالة الرابعة، أن سياسات النظام القمعية أفضت إلى تشويه صورة الجيش والشرطة، مؤكدا أن الربيع العربي كان فعلا مستحقا وواجبا على شعوب المنطقة لمحاولة التخلص من الاستبداد والفساد والظلم وقهر المواطنين، وأن ما جرى في 03 يوليو هو التشخيص الخطأ والعلاج الخطأ.

 أما الرسالة الخامسة، فهي للأسرة الدولية إذا أرادت مخرجا للأزمة في مصر؛ حيث يقترح منير للخروج من الأزمة العودة إلى الشعب من جديد، وللتأكيد على ثقة منير في قوة الجماعة وشعبيتها ردا على تهديدات ومهاترات السيسي اقترح منير إجراء استفتاء شعبي أو انتخابات حقيقية ونزيهة تحت إشراف دولي وقضاء حر، حتى يعرف جنرال العسكر حجمه الحقيقي وأنه بات بلا شعبية تذكر مقارنة بشعبية الجماعة التي اتسعت وامتدت بفعل صبرها وصمودها ضد ظلم العسكر وطغيانهم

 وفي رسالته السادسة، يدين بشدة واقعة اغتيال “خاشقجي”، مؤكدا أن “هذا تصرف مُجرم وجبان ومُدان، إلا أن العدالة والعرف الإنساني والدستوري كانت تفرض علينا أن ننتظر حتى تنتهي جهات التحقيق التركية من كشف أبعاد ما جرى، أما بعد بيان النائب العام السعودي فمن حق الجميع إعلان مواقفه وإبداء آرائه في ضوء الحقائق التي تتكشف يوما بعد الآخر”. معلنا رفضه للرواية السعودية التي تزعم أنه قتل نتيجة شجار، ووصفها بغير المقنعة.

 

الاختفاء القسري لا يستثني أحدًا

وحول القضايا والأحكام وخصوصا ملف المختفين قسريا وعناصر الجماعة هم النسبة الأكبر في هذا الملف المأساوي، حيث كتبت صحيفة “العربي الجديد”: (مصر: تجديد حبس أعضاء “رابطة أسر المختفين قسرياً”( حيث قررت محكمة جنايات القاهرة المصرية اليوم السبت، تجديد حبس 7 معتقلين مدة 45 يوماً، في القضية رقم 900 لسنة 2017 حصر أمن دولة، بدعوى انضمامهم إلى “رابطة أسر المختفين قسرياً”، وترويجهم أخباراً حول ظاهرة الإخفاء القسري في مصر، التي تمارسها سلطات الأمن بحق رافضي الانقلاب العسكري بقيادة الخائن عبد الفتاح السيسي.

ونسبت النيابة المصرية للمتهمين التأسيس والقيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو إلى تعطيل الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتواصل مع منظمات أجنبية بغرض الإضرار بالأمن القومي المصري، ونشر أخبار كاذبة، وترويج شائعات من شأنها الإضرار بالمركز السياسي للدولة المصرية. ودعت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” في مصر، في 9 أغسطس الماضي، إلى التدوين عن المختفين قسرياً، في اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري، وتسليط الضوء على معاناة أهاليهم على مدار خمسة أعوام، في ظل معاناة أسرهم من طول فترة غياب ذويهم، خصوصاً الضحايا الذين تعرضوا للإخفاء القسري بواسطة الأمن في الفترة التالية لانقلاب الثالث من يوليو/ تموز عام 2013.

وفي ذات السياق كتبت العربي الجديد: (الإخفاء القسري لا يستثني أحداً في مصر: مصطفى النجار نموذجًّا)، وكتبت “الشروق”: (إحالة أوراق متهم فى “خلية طنطا” الإرهابية للمفتى.. والحكم 17 نوفمبر)، حيث قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بإحالة أوراق المتهم إبراهيم محمد إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بقضية “خلية طنطا الإرهابية”، وحددت جلسة 17 نوفمبر للنطق بالحكم. كانت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، قضت بأحكام ما بين الإعدام والسجن المشدد ضد المتهمين في 4 سبتمبر 2016.

العفو الدولية تدين قمع النظام

بيان جديد لمنظمة العفو الدولية صدر مساء السبت، حيث كتبت صحيفة “العربي الجديد”: (العفو الدولية تطالب بإنهاء حملة القمع في مصر: الأسوأ خلال عقود) حيث أطلقت منظمة العفو الدولية حملة للمطالبة بالإفراج عن الناشطين والمعتقلين السياسيين في مصر، والمشاركة في عريضة موجهة إلى الخائن عبد الفتاح السيسي لإطلاق سراحهم، وإنهاء حملة القمع على حرية التعبير، متهمة السلطات المصرية بـ”سجن العديد من الفنانين، والناشطين، والصحافيين، وعشاق كرة القدم، لمجرد نشر آرائهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك””. ووصفت المنظمة، في بيان لها، مساء اليوم السبت، حملة الاعتقالات في مصر، بأنها “أسوأ حملة قمع ضد حرية التعبير في العقود الأخيرة، لكون البلاد لم تشهد حملة من هذا الحجم منذ عقود، إذ يتعرض المصريون الذين يتجرؤون على انتقاد الحكومة للسجن بدون محاكمة عادلة، مع اتهامهم في وسائل الإعلام بأنهم (إرهابيون) و(مجرمون)، وذلك فقط بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم”.

 

التعليم.. المنظومة الجديدة تواصل الانهيار

جاء في مانشيت “المصري اليوم”: (الحكومة تتحرك لحل أزمة “كثافة الفصول”.. “مدبولى”: توفير أراض فورًا لبناء مدارس و”شوقى”: توزيع “التابلت” فى نوفمبر) وبحسب مانشيت “الوطن”: (نظام التعليم الجديد : خطة لخفض كثافة الفصول وسد عجز المدرسين.. و”التابلت” فى نوفمبر.. بتكليفات رئاسية.. لجنة لإعداد قاعدة بيانات عن المصريين بالخارج لتوظيف خبراتهم فى دعم خطة التنمية المستدامة)، وتضيف “المصري اليوم”: (مسلسل العنف المدرسى مستمر: اتهام مدير بصفع معلمة ومدرس بكسر ذراع تلميذ.. التحقيق مع مدير ووكيلى مدرسة فى شكاوى من “سوء معاملة” الطلبة وأولياء الأمور).

استعدادات منتدى شباب العالم

كتبت “الأهرام”: الإفتتاحية: (منتدى الشباب.. منصة لحوار الثقافات).. توضح الجريدة لعل نجاح التجربة على المستوى الداخلى من خلال تنظيم المؤتمرات الدورية، التى جابت محافظات مصر، كان الدافع للشباب الواعى لمطالبة السيسي بعقد منتدى شباب العالم، وقد جاءت استجابته بشكل فورى إيمانا منه بأن قوة شباب مصر تستطيع أن تصنع المعجزات وتضيف “الأهرام”: (شرم الشيخ تستعد لاستقبال ضيوف منتدى شباب العالم.. (ص3): “منتدى شباب العالم”.. فى ملتقى سنوى إلى منصة دولية للحوار.. 122 ألف شخص تقدموا للتسجيل.. ومشاركة 5 آلاف من 145 فى أكثر من 20 جلسة جوار . “الأعمدة السبعة للشخصية المصرية” محور فعاليات النسخة الثانية من المنتدى)، وبحسب “الأخبار”: (وزير الطيران يتفقد مطارى شرم والقاهرة لمتابعة الاستعدادات الخاصة بمنتدى شباب العالم).

 

بدء إنتاج غاز غرب الدلتا

كتبت “الأهرام”: (بطاقة 20 مليون قدم مكعب يوميا.. بدء إنتاج اول بئر غاز بغرب الدلتا)، وبحسب “الوطن”: (“20″مليون قدم مكعب.. باكورة إنتاج غاز “9ب” فى “دلتا النيل”.. “الشرقاوى”: وفرنا فى الوقت والتكلفة وسنصل بالمعدلات اليومية إلى 400 قدم). فلماذا لا تنخفض أسعار الغاز إذا؟ ولماذا لا يشعر المواطنون بتحسين مستوى المعيشة أمام الأخبار الكثيفة عن اكتشافات حقول الغاز؟ أم أن إيرادات هذه المشروعات تذهب إلى الشركات الأجنبية أولا ثم جيوب كبار الجنرالات ثانيا؟ ويكتفي الشعب بقراءة هذه الأخبار في الصحف؟!

السيسي يقترض 38 مليارا هذا الأسبوع

كتبت “المصري اليوم”: (معيط قبل لقاء “الصندوق”: مصر على الطريق الصحيح.. وزير المالية للشباب: لا مكان للتعين فى الحكومة)، وحول لجوء النظام نحو الاقتراض كتبت “اليوم السابع”: (18 مليار جنيه تقترضها الحكومة من البنوك غدا)، لكن صيحفة التحرير تكتب (الحكومة تقترض 38 مليار جنيه من البنوك هذا الأسبوع)حيث تعتزم وزارة المالية طرح أدوات دين حكومية متمثلة فى أذون وسندات خزانة بقيمة تبلغ نحو 38.25 مليار جنيه خلال الأسبوع الجارى. وتستخدم هذه الأدوات فى مواجهة ارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة.

 

“تقارب سعودي إسرائيلي” في قوة مخابرات مشتركة

كتبت صحيفة العربي الجديد: (السعودية والإمارات ومصر في قوة استخبارية مشتركة مع إسرائيل مقرّها الأردن) حيث ذكرت صحيفة “معاريف” أن إسرائيل تشارك إلى جانب دول عربية في قوة دولية لمواجهة تنظيم “داعش” تتخذ من الأردن مقرا لها. وفي تقرير نشرته السبت، نقل معلق الشؤون الاستخبارية في الصحيفة، يوسي ميلمان، عن موقع “إنتليجنس أون لاين” الفرنسي الذي يعنى بالشؤون الاستخبارية أن القوة مكونة من عناصر وحدات خاصة ورجال استخبارات، مشيراً إلى أن الدول المشاركة فيها تتقاسم المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمتعلقة بالتنظيم. حسب الموقع فإن القوة الدولية تضم ضباطا من 21 دولة، حيث تشارك فيها إلى جانب إسرائيل أيضا كل من السعودية، الأردن، الإمارات، مصر، الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا وإيطاليا.

وأشار إلى أنه تم إطلاق اسم ” GALLANT PHOENIX OPERATION”(عملية طائر الفينيق المقدام) على التعاون الذي يتم بين الدول التي تشارك في القوة، مشددا على أن مشاركة السعودية إلى جانب إسرائيل في القوة الدولية تدل على أن التعاون الأمني والعسكري بين الرياض وتل أبيب انتقل من مرحلة السر إلى العلن. وأشار ميلمان إلى أن رئيس أركان الجيش السعودي، فهد بن حمد الرولي، لم يتردد في عقد لقاء برئيس أركان الجيش الإسرائيلي جادي إيزنكوت الأسبوع الماضي على هامش اجتماع في واشنطن شارك فيه عدد كبير من قادة الجيوش في العالم. وأوضح أنه سبق أن شارك رئيس جهاز “الموساد”، يوسي كوهين، في مؤتمر في نيويورك نظم لمناقشة سبل مواجهة إيران إلى جانب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وأشار إلى أن تجار سلاح وخبراء في مجال السايبر والاستراتيجيات الأمنية من إسرائيل يزورون سرا السعودية، والإمارات والبحرين. واعتبر ميلمان أن مشاركة إسرائيل في القوة الدولية إلى جانب الدول العربية تمثل إقرارا بقدرة تل أبيب على توفير معلومات استخبارية دقيقة ومهمة.

النقل تدرس زيادة سعر تذكرة المترو

وسلطت الصحف الضوء على تصريحات وزارة النقل بدراسة زيادة سعر تذكرة المترو نهاية العام الجاري، حيث كتبت “المصري اليوم”: (“النقل” تدرس تحديد سعر المرحلة الجديدة لمترو الأنفاق.. “عرفات”: تشغيل تجريبى للمرحلة الرابعة.. والافتتاح نهاية ديسمبر) وفي “الشروق”: (“النقل”: ندرس زيادة سعر تذكرة المترو نهاية العام الجارى.. عرفات: الدولة تدعم تذكرة الـ7 جنيهات بـ9 جنيهات.. وزين الدين: يجب على الوزير البحث عن مصادر أخرى للتمويل)، وبحسب “الوطن”: (وزير النقل: زيادة جديدة فى أسعار تذاكر المترو.. تشغيل تجريبى لمحطة “هارون ـ نادى الشمس ” والافتتاح فى ديسمبر)، وفي “اليوم السابع”: (وزير النقل يستقل أول قطار لمترو مص الجديدة.. عرفات : افتتاح الخط الثالث بالكامل 2022.. وندرس تطبيق سعر مختلف للمحطات الجديدة)، وجاء في “البوابة”: (“نقل البرلمان” عن زيادة المترو: مش هتحصل)، وفي مانشيت “الأخبار”: (قطار المرحلة الرابعة للمترو ينطلق من “الأهرام”.. النقل العام يصل محطة التطوير.. “الذكى” و”أبودورين” آخر صيحة فى شوارع القاهرة).

وفي سياق مختلف كتبت “الشروق”: (30 مليار جنيه ديون “السكك الحديدية” لصالح بنك الاستثمار القومى). وهو مؤشر على توجهات وزارة النقل أيضا نحو رفع أسعار تذاكر القطارات بحجة مواجهة الديون والخسائر.

 

القوات المسلحة.. العيد الـ51 للقوات البحرية

كتبت “الأهرام”: (فى الاحتفال بالعيد الـ51 للقوات البحرية.. الفريق أحمد خالد: نمتلك قوة الردع لكل من يهدد مصالحنا القومية)، وبحسب “الأخبار”: (الفريق أحمد خالد سعيد: تطوير القوات البحرية لردع من يهدد مصالحنا)، وجاء في “المصري اليوم”: (قائد البحرية: الاحتفال بالذكرى الـ51 لانتصار قواتنا أكبر برهان على عزيمة رجالنا)، وبحسب “المصري اليوم”: (وزير الداخلية وقيادات الشرطة يهنئون وزير الدفاع بـ”ذكرى أكتوبر”.. “توفيق”: القوات المسلحة ضربت أروع أمثلة البطولة.. و”زكى”: الجيش والشرطة جناحا الاستقرار)، وفي “الشروق”: (قائد القوات البحرية: نمتلك قوة الردع فى مواجهة كل من تسول له نفسه تهديد أمننا القومى)، وبحسب “الوطن”: (قائد “البحرية” فى ذكرى “إيلات”.. الفريق أحمد خالد: نمتلك أقوى وأكبر قوات بحرية فى الشرق الأوسط.. وقادرون على ردع كل من تسول له نفسه تهديد مصالحنا)، وبحسب “اليوم السابع”: (الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية لـ”اليوم السابع”: نمتلك الردع لكل من تسول له نفسه تهديد مصر)،

وتضيف “الوطن”: (وزير الدفاع: الجيش والشرطة سد منيع فى مواجهة الإرهاب.. وزير الداخلية: القوات المسلحة ضربت أروع الأمثلة فى البطولة)، وبحسب “اليوم السابع”: وزير الدفاع يستقبل وزير الداخلية لتقديم التهنئة للقوات المسلحة بذكرى حرب اكتوبر.. الفريق أول محمد زكى: الجيش والشرطة هما جناحا الأمن والاستقرار لمصر وسد منيع فى مواجهة الفتن ومحاربة الإرهاب).