ظلم صارخ

- ‎فيمقالات

من أشد أنواع الظلم الذي شهدته سجون بلادي في الفترة الأخيرة، منع الزيارات نهائيا عن سجناء الرأي، فانقطعت الصلة تمامًا بأسرهم ولا يعرفون أي شيء عنهم!

وحجة الاستبداد السياسي الذي يحكمنا في ذلك وباء “الكورونا”، وكأن الحكومة ما صدّقت وقالت “بركة يا جامع”!

وذلك كلام غير مقنع؛ لأنه كان يمكن استمرار لقاءات الأهالي بذويهم المحبوسين وسط تدابير صحية مشددة، أو استبدال ذلك بوسائل أخرى مثل السماح لسجناء الرأي بكتابة خطابات إلى الأقربين منهم أو الاتصال بهم تليفونيًا.

وهناك دليل آخر أقدمه لحضرتك على تعسف حكم العسكر بسجناء الرأي، وخلاصته أن الزيارات كانت ممنوعة منذ زمن في عدد من السجون، مثل سجن مزرعة طره و”مقبرة العقرب”، والعديد من الأهالي لا يعرفون أي شيء عن سجناء الرأي في هذه السجون منذ أكثر من سنة.

ومن حق الزوجات والأبناء الدعوة على هذا الظالم ليأخذه الله أخذ عزيز مقتدر، وبعدها بإذن الله تُفتح السجون ويُطلق سراح المعتقلين وتشرق شمس الحرية في مصر.. قل يا رب.