فضيحة.. رسالة سرية من الخاين السيسي لأوباما يدعوه للتدخل في سيناء

- ‎فيتقارير

كتب – كريم محمد

كشف موقع "ديبكا" الاستخباري الصهيوني عن أن الخائن عبدالفتاح السيسي بعث برسالة عاجلة لنظيره الأمريكي باراك أوباما يطالبه لبرسال قوات خاصة أمريكية إلى سيناء لمساعدته في قتال تنظيم "ولاية سيناء" التابع لـ"الدولة الإسلامية"، في إشارة لفشل جيشه هناك، في ظل أنباء عن مقتل 300 ضابط وجندي مصري منذ بدء العمليات الأخيرة.

وقال الموقع الصهيوني: إن الرسالة السرية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، اقترح عليه فيها السيسي أن "يفتح الجيش الأمريكي جنبا إلى جنب مع الجيش المصري جبهة مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بشبه جزيرة سيناء"، حسب "مصادر عسكرية خاصة بمكافحة الإرهاب حصرية لديبكا".

وحسب الموقع الاستخباري الإسرائيلي، قال السيسي في الرسالة: "إن الطريق الوحيد لهزيمة الدولة الإسلامية بسيناء، هو جلب قوات أمريكية للمنطقة لمشاركة الجيش المصري القتال".

ويقول "ديبكا": "تفيد مصادرنا أن السيسي كتب في رسالته أن على الولايات المتحدة شن حملة عسكرية بشبه جزيرة سيناء تكون مشابهة للتدخل الأمريكي ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا".

ويضيف أن "السيسي يقترح أن تقوم الولايات المتحدة بإنزال قوات خاصة بشبه جزيرة سيناء، وتقيم قواعد، وتستخدم أسطول طائراتها دون طيار في مواجهة عناصر التنظيم بسيناء".

ويحذر الخائن في رسالته لأوباما من أنه "حال رفضت الإدارة الأمريكية ذلك الطلب، فستصبح سيناء خلال وقت قصير القاعدة الأمامية لتنظيم الدولة بالشرق الأوسط، معتمدا على قواعد التنظيم الإرهابي بشمال إفريقيا وفي ليبيا تحديدا"، حسب الموقع الإسرائيلي.

كما تقترح الرسالة، أن يقيم الجيشان الأمريكي والمصري قيادة مشتركة للحرب على تنظيم الدولة بسيناء.

أمريكا لم ترد
ويقول موقع "ديبكا" أنه "إلى الآن لم ترد واشنطن على المطلب أو المقترح المصري، ولا تعرف القاهرة متى سترد إدارة أوباما عليها".

ويضيف: "تشير المصادر العسكرية لملف ديبكا، أنه بالنسبة للسيسي الذي كان في الماضي وزيرا للدفاع وجنرالا بارزا بالجيش المصري، فإن التوجه للولايات المتحدة بطلب المساعدة العسكرية العملياتية يعد خطوة غير مسبوقة وليست مقبولة في الجيش المصري، وتحديدا لدى طبقة الجنرالات".

وتابع: "يدل هذا على أن السيسي توصل إلى استنتاج مفاده أن الجيش المصري غير قادر على تحقيق النصر أو على الأقل كبح زمام تنظيم الدولة، وأن تهديد التنظيم بسيناء يصبح تهديدا استراتيجيا على مصر برمتها".

واعتبر أنه "ربما كان ذلك السبب الذي دفع دوائر عبدالفتاح السيسي هذا الأسبوع للشعور بالصدمة لنشر المقال الافتتاحي لصحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة الماضي 25 مارس والذي جاء تحت عنوان "حان الوقت لإعادة تقييم علاقات الولايات المتحدة مع مصر Time to Rethink U.S. Relationship With Egypt".

ويهاجم المقال بشدة تعامل النظام المصري مع حقوق الإنسان، ويجزم أنه في حالة كهذه، فإن العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر تضر واشنطن أكثر مما تفيدها.

وانتهى المقال الافتتاحي بالجملة التالية: "في الشهور المقبلة على الرئيس (أوباما) البدء في الاستعداد لإنهاء التحالف (العسكري) مع مصر.. يبدو هذا السيناريو يبدو ضروريا بشكل متزايد".

ويقول "ديبكا" إنهم في القاهرة يخشون أن يكون هذا المقال هو الرد السلبي لإدارة أوباما على طلب قائد الانقلاب، بإقامة جبهة مشتركة ضد الإرهاب بسيناء.

ويضيف: "يتردد لدى دوائر عسكرية مصرية في الأيام القليلة الماضية، أن إدارة أوباما إذا لم تكن مستعدة لقتال تنظيم الدولة بسيناء فسوف تضطر مصر للتوجه إلى دول أخرى، للحصول على مساعدة عسكرية في الحرب على تنظيم الدولة".

وتشير مصادر "ديبكا" إلى أن "ذلك يحمل في طياته تلميحات مصرية صريحة بأن هناك احتمالات أن تتوجه مصر لموسكو بطلب مماثل".

اقرأ نص التقرير هنا:
http://www.debka.com/article/25331/Sisi-asks-Obama-for-military-intervention-to-save-Egypt-from-ISIS