“فلتُشطب أوسلو من تاريخنا”.. عنوان مسيرات العودة فى جمعتها الـ74

- ‎فيعربي ودولي

تتواصل، اليوم، فعاليات مسيرات العودة الشعبية في جمعتها الـ74 بعنوان "فلتُشطب أوسلو من تاريخنا"؛ ردًّا على مشاريع الإدارة الأمريكية ورفضًا لمخططات الاحتلال الصهيوني .

ويستعد الفلسطينيون في غزة، اليوم، للمشاركة والاحتشاد؛ استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، والتي أكدت تماسك وسلامة الجبهة الداخلية بمواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته.

وحذَّرت الهيئة من استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي والاعتداء على الوقف المسيحي، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة إلى التصدي لمحاولات الضم والتهويد للأراضي من قبل المستوطنين.

ويوم الجمعة الماضي، استُشهد طفلان وأُصيب 76 آخرون برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في مخيمات العودة شرق قطاع غزة، وفقًا لما أعلنته اللجنة القانونية والتواصل الدولي للهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي أدانت واستنكرت بشدة مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني استهدافها للفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار بقطاع غزة .

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأطراف الموقّعة على اتفاقية جنيف، بالقيام بمسئولياتهم الأخلاقية والقانونية لوقف جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال الصهيوني بحق المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة، والعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.

وحذَّرت من مغبّة استمرار عجز المجتمع الدولي عن التحرك لوقف الحصار والجرائم الصهيونية المرتكبة بحق المتظاهرين السلميين، وبشكل خاص في قطاع غزة، ودعت إلى تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية، والذي جرى إقراره في الدورة الـ(40) لمجلس حقوق الإنسان.

كما طالبت القيادة الفلسطينية بإحالة جرائم الاحتلال بحق المتظاهرين سلميًّا في مسيرات العودة إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بموجب المادة 14 من ميثاق روما، الأمر الذي من شأنه ضمان عدم إفلات المجرمين الصهاينة  من العقاب.

كما دعت المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية إلى العمل على مساءلة ومحاسبة ومقاطعة دولة الاحتلال الصهيوني، والضغط عليها لرفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وجرائم الاستيطان الاستعماري، وضم الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، وسياسات التمييز العنصري بحق الفلسطينيين في مناطق 48، وتهويد مدنية القدس واستباحة الأماكن المقدسة (الحرم الإبراهيمي، والمسجد الأقصى)، والعمل على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار 194.