“في الليوان”.. استنساخ أحمد موسى وقريبًا الاعتذار لكفار قريش!

- ‎فيتقارير

كما أنَّ في مصر إعلاميين أراجوزات أمثال أحمد موسى ومصطفى بكري وعمرو أديب، تحركهم أصابع المخابرات التي يديرها جنرال إسرائيل السفيه السيسي، انتقل الداء إلى السعودية وظهر الإعلامي “عبد الله المديفر”، الذي تحوّل من إعلامي ومحاور إلى محقق في برنامج “في الليوان” الذي تديره المخابرات السعودية.

من جهته يقول رجل الأعمال القطري المعروف عادل علي بن علي، في تغريدة له على حسابه بتويتر، رصدتها “الحرية والعدالة”: “العفن الفكري في الليوان بلغ أشده، “الأصقة” يعتذر عن الخلافة العثمانية ويعتبرها احتلالاً، “عائض القرني” يعتذر عن الصحوة ويعتبرها غلطة، “الهويريني” يعتذر عن فتح الأندلس ويعتبره عدوانًا”.

وتابع ساخرا: ”من الآخر هاتوا لنا وسيم يوسف يعتذر عن صحيح البخاري، أو تركي الحمد يعتذر لقريش عن البعثة”.

إسرائيل صديقة!

وكان “المديفر” قد استضاف في برنامجه الداعية السعودي عائض القرني، الذي هاجم تركيا وقطر وإيران “الذين يكنون العداء للسعودية”، على حد قوله.

وأضاف القرني، في تصريحاته التي أثارت جدلًا كبيرًا، أنه “لا مكان للمنطقة الرمادية بعد اليوم، وأنه بايع الملك سلمان ومحمد بن سلمان بيده، ويعتبرهما خطًّا أحمر”، مشيرا إلى أنه “قدم اعتذاره عن عمله السابق مع القطريين”.

وكذلك استضاف “المديفر” بعدها شخصيات أثارت جدلًا أوسع، منهم سلطان الأصقة وعلي الهويريني وعلي الفقعسي، الذين تبرأ أحدهم من الفتوحات الإسلامية، واعتبر آخر الخلافة العثمانية احتلالًا، فيما وجه المديفر جميع ضيوفه خلال الحلقات السابقة لمهاجمة قطر وتركيا.

وكان المغرد الشهير “مجتهد”، قد كشف عن معلومات جديدة حول الضيوف الذين تمت استضافتهم في برنامج الإعلامي السعودي عبد الله المديفر، وقال إن “أحد ضيوف المديفر كان قد اتهم بجريمة أخلاقية في الثمانينيات وتدخل الملك فهد وقتها وأغلق الملف. والآن تعرض للابتزاز؛ إن لم يتكلم بما أمروه فسيفتح الملف ويحاكم ويفضح ويقام عليه الحد”.

وأشار إلى أن “ضيفا آخر من ضيوف المديفر ممنوع من السفر منذ ما يزيد على عام، وتقدم أكثر من مرة بطلب رفع الحظر ورفض الطلب، ولم تتمكن سفارة الدولة الأخرى التي يحمل جوازها من الفزعة له في رفع الحظر، ثم عرض عليه أن يكون كلامه مع المديفر ثمنًا لرفع الحظر، فوافق بحماس وتحدث بما يريدون متأملًا في رفع الحظر”.

سياسة الابتزاز

وأكد “مجتهد” أن “ابن سلمان لم يكن بحاجة لأن يبتز الشخصية الأولى بفتح ملف الفضيحة المذكورة، لأنه مستعد أن يقول ما يريدون دون ابتزاز، وتاريخه المتقلب يشهد بذلك، كما لم يكن ابن سلمان بحاجة لأن يبتز الشخصية الثانية برفع الحظر عن السفر، لأنه كذلك مستعد لقول ما يريدون دون ابتزاز وتاريخه المتقلب يشهد بذلك”.

وتابع: “ليس من المتوقع أن تسلم الشخصية الأولى من عقوبة سواء في فتح الملف المذكور أو محاكمته بالإرهاب طبقا لاعترافاته باللقاء، وليس من المتوقع أن يلغى منع السفر عن الشخصية الثانية حتى لو ظهر في مقابلات أخرى ونطق بمزيد من الكلام الذي يؤمر بقوله”، وختم تغريداته بالقول: إن “الحصيلة.. بيع الذمة دون مقابل”، بحسب تعبيره.