قلق أوروبي بسبب احتجاز الانقلاب المحامي إبراهيم متولي

- ‎فيأخبار

كتب- أحمدي البنهاوي:

 

عبرت دول أوروبية عن "القلق البالغ" إزاء استمرار احتجاز ممقل حقوق الإنسان المحامي إبراهيم متولي حجازي، وممثل ادعاء الباحث الإيطالي القتيل جوليو ريجيني.

 

ودعت حكومات كندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة سلطات الإنقلاب إلى ضمان حرية المجتمع المدني والحماية من التعذيب، وفق ما ينص عليه الدستور المصري.

 

 

ونشرت السفارتان الألمانية والبريطانية عبر حساباتهما على "الفيسبوك" و"تويتر" وموقعيهما على الإنترنت "بيانًا أوروربيًا مشتركًا يضم ألمانيا وهولندا وإيطاليا والمملكة المتحدة يندد باعتقال المحامي والحقوقي إبراهيم متولي من مطار القاهرة أثناء سفره لتلبية دعوة من الفريق الحقوقي المعني بحالات الإخفاء القسري بالأمم المتحدة".

 

وقالت حكومات الدول الأوروبية الأربعة ألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة، علاوة على حكومة كندا: إنها "تشعر بقلق شديد جراء الاستمرار في اعتقال محامي حقوق الإنسان إبراهيم متولي حجازي، الذي جرى اعتقاله بمطار القاهرة في 10 سبتمبر بينما كان في طريقه للمشاركة في لقاء فريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري وغير الطوعي".

 

 

وقال البيان: "إننا قلقون مما قيل عن ظروف الاعتقال التي يعيشها إبراهيم متولي حجازي، ونواصل الدعوة إلى توفر الشفافية بما يتعلق وأحوال السجون في مصر، ونحن ندعو السلطات المصرية إلى ضمان حرية المجتمع المدني والحماية من التعذيب، وفق ما ينص عليه الدستور المصري".

 

وقبل أيام شكت أسرة المحامي إبراهيم متولي من المعاملة الأمنية السيئة وإيداعه سجن العقرب فضلاً عن كونهم ممنوعين من زيارته.