قيادي فلسطيني يفضح دور “عباس” في إفشال التهدئة

- ‎فيعربي ودولي

أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزّام، أنّ مباحثات “التهدئة” في قطاع غزة مع الاحتلال لم تنقطع، مبيناً أنّ القاهرة تصر على التوصل إلى اتفاقات وحلول لكل الملفات الفلسطينية العالقة.

وكشف عزّام في حوار نشرته صحيفة “الاستقلال” المحلية، اليوم الأربعاء، أنّ الفصائل كانت قريبة جدًّا من توقيع اتفاق إلا أنّ السلطة أعاقته، وقال: “في الحقيقة كنا على مسافة قريبة جدًّا من التوصل لاتفاق تهدئة (قبل عيد الأضحى)، يخفف جزءًا من معاناة شعبنا، دون أن ندفع ثمنًا سياسيًّا”، محملًا السلطة الفلسطينية مسئولية عدم التوصل لهذا الاتفاق”.

وأضاف: “السلطة للأسف أعاقت التوصل لاتفاق تهدئة، والمبررات المطروحة من جانبها في هذا الإطار غير مقبولة، وغير منطقية”.

ولفت إلى أن مبررات السلطة كانت تتعلق بشكل الاتفاق وليس في جوهره ومضمونه، كالإصرار على ترؤس وفد مباحثات التهدئة إلى القاهرة، والتمسك بإنجاز المصالحة أولًا، “وهذا كان صعباً في ظل انعدام حالة التوافق الداخلي”.

ورأى أنه “لا يجوز أن يبقى الوضع الفلسطيني بكامله معلقًا إلى حين الوصول إلى اتفاق مصالحة، وكان يجب اغتنام فرصة التوصل لتهدئة طالما أنها دون ثمن سياسي؛ من أجل كسر الحصار”.

ومضى يقول: “هناك مظلومية واضحة، وآثار مدمرة خلفها استمرار الحصار على قطاع غزة”، داعيًا إلى ضرورة كسره من خلال تحرك الأطراف كافة.