“كانوتيه” يتبنى بناء أول مسجد في أشبيلية منذ 700 سنة

- ‎فيعربي ودولي

تبنى اللاعب المالي الدولي السابق عمر كانوتيه الدعوة للمساهمة في بناء مسجد في إشبيلية الإسبانية هو الأول في المنطقة منذ نحو 700 عام.

ونشر اللاعب السابق لنادي أشبيلية مقطعا مصورا عبر حسابه بموقع تويتر وطلب من معجبيه المساهمة في جمع مبلغ 250 ألف دولار، لاستكمال الأعمال في المسجد.

ولعب كانوتيه (41 عاما) مع إشبيلية لسبعة مواسم بداية من عام 2005، ويعد أحد أبرز المهاجمين الذين مروا على الفريق، وساهم في قيادة الفريق للتويج بعدد من الألقاب، من بينها بطولة الدوري الأوروبي وكأس ملك إسبانيا.

وتلقى كانوتيه دعمًا من طرف عدد من اللاعبين، مثل عبد الله دوكوري لاعب واتفورد الإنجليزي، وبينجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، وأبو ديابي اللاعب السابق لنادي أرسنال.

وكان عمر كانوتيه قد تبرع في عام 2007 بنصف مليون يورو من ماله الخاص لإنقاذ مسجد بونثى دي ليون في إشبيلية الذي كان مهددا بالإغلاق بسبب انتهاء عقد إيجاره.

نائب فنلندي يحرق نسخًا من القرآن!

وفي سياق مختلف قام زعيم حزب “الشعب الفنلندي أولا” اليميني المتطرف ماركو دي ويت بتمزيق نسخة من القرآن الكريم ورميها أرضا في إطار حملته الدعائية على خلفية انتخابات البرلمان الأوربي.

وخلال حملة دعائية في خيمة انتخابية في العاصمة الفنلندية هلسنكي، عمد “ويت” مرارا إلى القاء القرآن الكريم أرضا، أمام أعين الشرطة في خطوة استفزازية صارخة.

وتنقل وكالة الأناضول عن يعقوب يلماز، عضو لجنة أوربا في مجلس الأعمال التركي العالمي، إنه ابدى استياءه حيال ويت وطلب من الشرطة التدخل.

يلماز: قلت للشرطة بأنه يرتكب جريمة كراهية وطلبت منها الحيلولة دون ذلك، لكن الشرطة لم تتدخل. مشيرا إلى أن شابا مسلما استونيا، عمره 17 عاما، حاول مع صديقه الروسي منع ويت واشتبكا معه.

وكان ويت ألقى بــ(العهد القديم) على الأرض في كلماته السابقة، وليس القرآن فقط، أمام الرئيس السابق للبرلمان إييرو هينالوما، ونائب يهودي، ما دفع بعض المواطنين إلى ضربه.

يلماز استنكر صمت “الشرطة حيال ويت الذي يلقي القرآن أرضا، ويوجه الاساءات لنبينا، ووقوفها بموقف المتفرج، حتى عندما يحاول شبان مسلمون منعه ويشتبكون معه”.

الشهر الماضي، أقدم رئيس حركة “النهج الصلب” الدنماركية اليمينية المتطرفة راسموس بالودان، على إحراق نسخ من القرآن الكريم في حي يقطنه عدد كبير من المسلمين بالعاصمة كوبنهاغن، ووجه اهانات للمسلمين، ما أثار موجة استياء كبيرة.