#لساها_ثورة_يناير يتصدر “تويتر”.. ومراقبون: رعب السيسي دليل حضورها الطاغي

- ‎فيسوشيال

تصدر هاشتاج #لساها_ثورة_يناير على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” مجددًا، مع بدء العد التنازلي لذكرى الثورة، في 25 يناير 2011، فرغم الآلاف الذين قتلهم العسكر واستُشهدوا في سبيل الحفاظ على مبادئها، ورغم سيطرة السيسي وداخليته وأجهزته الأمنية عامة على الميادين وصولًا إلى هواتف الشباب، يخاف من خروج المظاهرات لأنها تهدد عرشه.

إلا أن حق الشهداء كان من أبرز أسباب الخروج في 25 يناير؛ لوقف الظلم وعودة الحقوق بالقصاص العادل.

وهو ما وصل إليه النشطاء عبر هذا الهاشتاج، وأشار حساب “ستيفان روستى” إلى “إلغاء ماتشات الأهلى والزمالك يوم ٢٠ و٢٤ فى البطولة الإفريقية_رغم أنه مفيش جماهير بتحضر.. بس المخفي مرعوب من أى تجمعات عشان ٢٥ يناير.. #لساها_ثورة_يناير”.

غير أن التقليل من الثورة ومن مجرد ذكر كلمة “ثورة” وإبدالها بما يسمى بـ”عيد الشرطة” في إعلام الانقلاب، رآه المغردون جزءًا من الخوف، فكتب “ستيفان روستي” أيضا: “دلوقتى ثورة يناير اللى كان بيشيد بيها واتصور مع الثوار واشتغل وزير دفاع تحت راية رئيس شرعى أصبح بيقول عليها أحداث لهد الدولة”.

ويضيف إليه “عم شكشك” تحذيرا من أساليب الشائعات والألعاب المخابراتية فقال: “في الفترة دة بتنتشر على النت أخبار كتيرة لطمأنة الثوار ورفع معنوياتهم وبعدين بعد فترة نجدها أخبار كاذبة، فتهوى العزيمة إلى الصفر، ولذا لا نستمع لأى خبر ونمضى فى طريقنا ونسأل الله النصر والتثبيت”.

جرائم الخيانة

وقال حساب “شايفك ياللي بتهبد”: “الشعب عايز عدالة اجتماعية وقضائية وحرية مضبوطة وكرامة محفوظة.. الشعب عايز رئيس يكون ليهم سند وضهر.. مش بلطجى وعلى أهله أسد.. وعلى الغريب نعجة مستغربة.. الشعب عايز ناس تمام تتولى أمره مش لصوص يأكلون قوته وقوت عياله”.

وأضاف “هاني الحصري” أنه “من يقبل هذه الإهانات للجيش المصري؟ .. من أوصل بلادنا وجيشنا لهذه الحال المشينة؟.. هل سنظل ساكتين على كل هذه الخيانات والإهانات؟.. أفيقوا يا شعب مصر قبل فوات الأوان”.

لذلك يرى المغرد “أحمد شاكر” أن “هناك حتمية الثورة.. لأنها الخلاص الأكيد من هذا الانقلاب اللعين وكلابه اللي خربوا ودمروا البلد”. وقالت “ياسمينا”: إن “الثورة هي الحل.. يناير ثورة شعب حر.. مش شعب جعان”.

شعارات يناير

واسترجع كثير من النشطاء روح يناير، بتذكير جمهور السوشيال ميديا بشعارات ألّفها المصريون ويشعرون بالحنين لتعاطفهم معها وتذكرهم بميدان التحرير: “مش هنمشي هو يمشي”، “الشعب يريد إسقاط النظام”، “الشعب أسقط النظام”، “يسقط حكم العسكر”، فضلا عن عبارات أخرى تشير إلى أن الثورة لم تكتمل، ومنها “لسه محققناش أهدافنا”، “الثورة تحتاج إلى من يكملها”. وكتبت “صرخة وطن”: “ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة فى كل شوارع مصر”.

واختصر حساب “عاشق أبو تريكة” كثيرا من العبارات، فكتب “#لساها_ثورة_يناير” علشان نجيب حق الرئيس الشهيد.. هنكمل ثورتنا”.

شُعلة أمل

وحاربت “أمل محمد” اليأس، فكتبت “التاريخ تسطره ذاكرة الشعوب الواعية وليس أهواء المؤرخين!”.

وأضافت، في تغريدة تالية، “تحارب الإحباط واليأس.. حتى في بطن الحوت كان هناك أمل.. فما عذر إحباطك؟!”.