لماذا كل هذا الإجرام؟

- ‎فيمقالات

صديقي محمد صلاح سلطان مصري الهوية أمريكي الجنسية، رفع دعوى أمام المحاكم الأمريكية يختصم فيها الحكومة، ومنهم حازم الببلاوي الذي كان أول رئيس للوزراء بعد الانقلاب، ويشغل حاليًا مركزًا مرموقًا في البنك الدولي ومقره واشنطن!.

وهذه الدعوى تضعه في حرج شديد قد تدفعه للاستقالة إذا صدر حكم لصالح هذا الشاب المصري، الذي تعرض لتعذيب شديد بعد القبض عليه، وأضرب عن الطعام، وكاد أن يفقد حياته قبل إطلاق سراحه دون محاكمة بضغط من الحكومة الأمريكية.

وبعد رفع الشاب المصري دعواه القضائية في أمريكا انقض الاستبداد الذي يحكمنا في مصر على أفراد أسرته، وألقوا القبض على العديد من أفراد أسرته في محافظتي الإسكندرية والمنوفية في توقيت واحد!، أما والده الداعية الإسلامي الكبير صديقي العزيز الدكتور صلاح سلطان، والمحبوس في سجن القناطر منذ سنوات، فقد اختفى من السجن في ليلة ظلماء ولم يعثر له على أثر حتى الآن.

وأتساءل: لماذا كل هذا الإجرام وإلى متى يستمر؟ مع ملاحظة أنه تكرر بنفس حذافيره مع أسرة الداعية الإسلامي الشهير عبد الله الشريف، وهو من أبرز المعارضين المصريين المقيمين بالخارج، وهو ينشر باستمرار فيديوهات تفضح الحكومة، أشهرها الجرائم التي ارتكبتها في سيناء، والتي كانت السبب في القبض على والده وإخوته في مصر.. عجائب.