لماذا يعشق السيسي كلمة “أكبر” التي يدفع ثمنها ملايين المصريين؟!!

- ‎فيتقارير
People walk near a poster of Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi of the campaign titled, “Alashan Tabneeha” (So You Can Build It), that demands al-Sisi to run in the next year's presidential election, at Sayeda Zainab square in downtown of Cairo, Egypt October 17, 2017. Picture taken October 17, 2017. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh

 

موضحًا: “خذ على سبيل المثال جوليو ريجيني، الطالب الإيطالي الذي وجد ميتاً في القاهرة بعد أيام من الذكرى الخامسة للثورة التي انطلقت في عام 2011، والذي تعرض للضرب وللحرق والتعذيب على مدى أيام، ثم ألقي بجثته المشوهة في حفرة، ومع ذلك ماتزال السلطات المصرية ترفض القبول بقائمة المتهمين التي قدمها الإيطاليون”.

شماعة داعش

وتابع حامد :”منذ أواخر أكتوبر ألقي القبض على العشرات من نشطاء حقوق الإنسان، بما في ذلك تسعة عشر في يوم واحد في شهر نوفمبر. أما ضحايا التحرش الجنسي، مثل أمال فتحي، فهؤلاء يلقى القبض عليهم ويرمى بهم في السجن لمجرد أنهم تكلموا عما جرى لهم في بلد بات العنف الجنسي فيه مستشرياً”.

ويقول الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك، أن السفيه السيسي يطمح إلى إنشاء عاصمة جديدة في حين أن هناك حقائق مرة يعاني منها الشباب في مصر؛ ومنها القانون الذي يمنع الموظفين من حق الإضراب احتجاجاً على ظروف العمل، بحجة أنه يتعارض مع الدين الإسلامي ومقاصد الشريعة، الأمر الذي اعتبره الكاتب أنه “يحاكي عقلية داعش التي توجب طاعة من هم أكبر سناً في العمل”.

وأشار الكاتب إلى أن مصر تعيش تحت نظام ديكتاتوري مسكون بفكرة الأعداء “الخارجيين”، لكي يكون ذلك مسوغاً لاستخدام قوانين أكثر صرامة حتى يذعن الشعب ويبحث عن الخبز بدلاً من الحرية والأمن بدلاً من الإرهاب، وهكذا فإن السيسي يعذب شعبه بزعم محاربة داعش والإرهاب.