ماذا بقي من نصر أكتوبر بعد خيانة دماء الشهداء ومهازل “الجمبري”؟ (ملف)

- ‎فيتقارير

46 عاما من ذكريات انتصار أكتوبر المجيدة التي حررت مصر من سيطرة الصهيونية والجيش الصهيوني على أراضيها. ففي العام 1973، عاشت مصر نشوة الانتصار على الصهاينة ، بعد ان التحم الشعب مع جيشه، وقدم له الغالي والنفيس وتبرع له بالدم والمال وجاد بكل ما يملك.. حتى جاء عساكر الانقلاب العسكري في 2013 ليشوهوا أمجاد العسكرية المصرية، ويضعوها رهن الصهاينة والقرار الصهيوني، فقدم السيسي للصهاينة أرض سيناء التي قاتل من أجلها المصريون وسالت دم شهدائهم على ترابها الطاهر. فهجر السيسي أهالي سيناء من بيوتهم وأراضيهم ودمر مساكنهم، تحقيقا لطلب صهيوني رفضه مبارك.

ومسح السيسي انتصار أكتوبر بـ”أستيكة الخيانة” فحل أكبر مشاكل الصهاينة في تصدير غازهم لمصر، وساهم في حصار أهالي فلسطين لصالح الصهاينة، بل وعد  الصهاينة بتقديم أراضي سيناء ضمن صفقة القرن، وجعل العمل العسكري في سيناء منطلقه من إسرائيل وبمعلومات وبيانات صهيونية.

وفي ذكرى النصر تحول جيش العبور إلى التنافس على بناء القصور والإشراف على البيع والشراء والمشاريع الاستهلاكية والتي تدر دخلا خرافيا على قادة الجيش في نفس الوقت الذي تضيع فيه هيبة الجيش وكرامته.

في هذا الملف نرصد مظاهر خيانة السيسي لنصر أكتوبر، ومظاهر تحول جيش “النصر” إلى عساكر “القصر”.

“عيد القوات المسلحة”.. عصابة صبيان تل أبيب تشطب انتصار أكتوبر من ذاكرة المصريين

 

ناشط سيناوي ينتقد إفراج السيسي عن مُسلّحة صهيونية بسيناء واعتقاله آلاف الأبرياء

 

حرب أكتوبر درسٌ في التوكل الصحيح على ربنا

 

في ذكرى “6 أكتوبر”.. هاشتاج «#تيران_ وصنافير_ مصرية» يتصدر التريند

 

الإفراج عن “جاسوسة إسرائيلية”.. و”الكيان” يدعم المنقلب سرًّا خوفًا من سقوطه

 

هكذا سيحتل الصهاينة أرض مصر وبحرها باتفاق غاز شرق المتوسط.. اعرف التفاصيل

 

إسرائيل تستعد لإغراق السوق المصري بالغاز.. من المستفيد؟

 

بعد 46 عاما من نصر أكتوبر.. سيناء أسوأ مما كانت عليه أيام الصهاينة

 

عن نصر أكتوبر وعصابة العسكر ..”أبوتريكة”  : رسالة للأجيال القادمة  

 

شاهد.. كيف اعتذر السيسي لإسرائيل عن “نصر أكتوبر”

 

الدم المصري من أكتوبر 1973 حتى 2013..جيش السيسي غير عقيدته ويقتل شعبه