“#محدش_نزل” يتصدر.. ومغردون: وعي المصريين فضح “استفتاء العصابة”

- ‎فيسوشيال

شهد هشتاج “#محدش_نزل” تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للإشادة بالمقاطعة الشعبية الواسعة لمسرحية استفتاء “دستور الانقلاب” والتي لم تتعد نسبة المشاركة فيها 7.5% في الداخل و 2.5% بالخارج، رغم التهديد والرشاوى والحشد الإجباري.

وكتبت سما نور: “محدش نزل لان الكل عارف مسرحيتكم الفاشلة”، فيما كتب صفي الدين: “أستاذ جامعي في كلية الحقوق بجامعة أسوان، يشترط على طلابه، الذهاب إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مقابل تسلم أوراق إجابات الامتحان، داخل أتوبيس مخصص لنقلهم إلى اللجان”، وكتبت حورية وطن :”كرتونه ايه يا ابو كرتونه اللي ممكن تشترى بيها اصواتنا”.

وكتبت ندى محمد: “في بعض قرى البحيرة مجموعة من أمناء الشرطة والخفراء يمرون على بيوت القرية يخرجون النساء عنوة للتصويت في غياب أزواجهم!!”.

فيما كتبت أم عمر: “رغم كل الإغراءات وناس ظروفها صعبه بس المصرين جدعان اوى وقالهم كرتونه وقالهم ٢٠٠ جنيه للصوت الواحد وقالهم اللى مش حيدى صوته مش سيأخذ تموين ومع ذلك محدش نزل”.

وكتب سامي فريد :”شعب مصر شعب محترم وفاهم كل اساليبكم القذرة وسرقتكم لمقدراته وحقوقه القانونية المشكله فيكم انتم”، فيما كتب وليد الزفتاوى :”ذكرت إحدى الناشطات، أنها أثناء خروجها ومجموعة من السيدات بعد زيارة أحد أقاربهن بالمعتقل، قامت داخلية الانقلاب بإجبارهن على النزول من الميكروباص بالإكراه من أجل التصويت في الاستفتاء.

وذكر مواطن أيضا: “وقفونا بالميكروباص فى كمين 15 مايو، وركب معانا أمين شرطة أخد بطايقنا وطلعوا بينا على لجنة 15 مايو للمغتربين عشان نصوت.. وكان فى أكتر من 10 ميكروباصات نفس الكلام”.

وكتبت اسمهان آدم :”وقفوا قدام الكلية يشوفوا اللي صبعه متعلم يدخل الكليه واللي لأ يدخل الاتوبيس وعلى اللجنه اجباري وذلك بمصاحبة ضباط شرطة”، فيما كتبت أمينة محمد :”حسبنا الله ونعن الوكيل فيكم بيعتوا دينكم وبلدكم”، وكتب يوسف محمد :”النهارده في محطه القطار بدسوق اتنين من الأمناء الشرطة وطابط ضربو ا طلبه علشان يروحوا الإستفتاء”.

وكتبت سوسو مصطفى :”السحب على ثلاجات وغسالات وبوتاجازات مقابل الصوت والاعلان عبر مكبرات المسجد”، فيما كتبت سلطانة مانو :”اللقطات المفتعلة و حشود الأمن للتغطية على المقاطعة الواسعة..تقول نعم او لا لن تشهد مصر أي تغيير في هذه المنظومة الخربة .. عسكر خوانه.. دستوركم و تعديله باطل..أيا كانت فصول المسرحية ستنتهي , ومن ثم سيعودون جميعاًالى بيوتهم وسيرجعون الى واقعهم المؤلم الاسيف بعد سكرات الفكاهةوالكوميديا و الرقص والدجل”