“#مذبحة_الساجدين” يتصدر تويتر.. ومغردون: لن ننسى جرائم العسكر

- ‎فيسوشيال

تصدر هاشتاج “#مذبحة_الساجدين” قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا عبر موقع تويتر، بالتزامن مع الذكرى السادسة لمجزرة الحرس الجمهوري عقب الانقلاب العسكري بأيام، وأكد المغردون ضرورة القصاص لدماء هؤلاء الشهداء.

وكتب د.وصفي عاشور أبو زيد: “في مثل هذا اليوم 8 يوليو 2013م كانت مذبحة الحرس الجمهوري التي عرفت بمذبحة الساجدين، حيث ارتكبها العسكر في الركعة الثانية من صلاة الفجر، وظلت عربات الإسعاف تنقل الجثث المقتولة والجريحة حتى بعد التاسعة صباحا.. كنت شاهدًا على هذه الجريمة، ورأيت الأشلاء والدماء.. لن ننسى”. فيما كتبت نور الصباح: “٦ سنين على إراقة العسكر الخونة لدماء الساجدين في مذبحة.. لن ننساها ولن ينساها التاريخ”.

وكتب آدام مرسي: “في صلاة الفجر في الركعة التانية.. برصاصة غدر غيّرت الدنيا.. كان إيده في إيدنا.. كان بيسندنا.. مع بعض سجدنا كلنا لله.. لن ننسى جرائمكم ويقينا سيأتي اليوم الذي تحاسبون فيه عن كل هذه الدماء، وسيكون القصاص في الدنيا قبل الآخرة”. فيما كتب عبد الله محمد: “تبشرتم بقتلهم فحلت عليكم غمة لن تزول”.

وكتبت ريتاج البنا: “أول مذبحة بالزي العسكري بدون وجود الطرف الثالث وكانت بداية اختفاء المواطنين الشرفاء لارتدائهم الزي الميري، وأصبحت المواجهات مباشرة مع الشعب المصري بدون أقنعة وعلانية أمام شاشات التلفاز”. مضيفة “من مذبحة الساجدين إلى استشهاد الرئيس.. شهداء على طريق الحق، بدأ الطريق بسمية وياسر وما زال الله يتخذ من المؤمنين شهداء.. اللهم ألحقنا بهم شهداء”.

وكتب عبد الله الشريف: “في مثل هذا اليوم، الثامن من يوليو عام ٢٠١٣ وفي الركعة الثانية من صلاة الفجر، فتحت قوات الجيش والشرطة المصرية النار فجأة على معتصمي الحرس الجمهوري، فقتلت وأصابت واعتقلت، ومنذ ست سنوات لم يفتح ملف مذبحة الساجدين ذكروا أنفسكم وأهليكم بمَصارع إخوانكم، فما ضاع حقٌ وراءه مطالب”. فيما كتبت ياسمين أورجيت: “أرواح الشهداء في جوف طير خضر لها قناديل معلقة تحت العرش تسرح في الجنة حيث شاءت الشهادة صفقة رابحة مع رب كريم”.

وكتبت سالي نور: “الذكرى السادسة لاستشهاد الشهيد أبو بكر عبد الحكيم عتمان من أبو المطامير بحيرة في مذبحة الحرس الجمهوري”. فيما كتبت بتول المصري: “أنت يا من تطلق النار على شبابنا هل أنت تعيش فى حرية؟ هل أنت تعيش فى أمان؟ هل تستطيع النوم وأنت مطمئن بعد قتلك للشباب؟.. الله ينتقم منكم”.

وكتب محمود عامر: “إن لنا في الأرض نورا، دم الأحبة على الأرض يثور، قد مضوا شهيدا شهيد ولعنة الدم على القتلة تدور.. بداية المجازر وسيل الدماء، جعل الله هذا الدم الطاهر لعنة على السيسي ونظامه”. فيما كتب أحمد بدير: “لم ولن أنسى شهداءنا في الركعة الثانية من صلاة الفجر.. دائما ما أذكر أصدقائي وجيراني لأن هذا أقل ما يجب علي فعله والله المستعان.. اللهم تجاوز عن تقصيري اللهم آمين”.