مطالب بالكشف عن مصير “عبدالملك” والحرية لـ”زكريا وغادة وسحر”

- ‎فيحريات

ضمن المطالبات بضرورة تفريغ السجون والإفراج عن جميع المحتجزين فى ظل تهديدات جائحة كورونا التى تنتشر بشكل كبير طالب عدد من رواد التواصل الاجتماعى بالحرية لـ "محمد زكريا زكي عبدالحميد " البالغ من العمر ٢٧ سنة، طبيب امتياز بكلية الطب جامعة عين شمس، ومعتقل من ميدان النهضة، بتاريخ ١٤ أغسطس ٢٠١٣.

وذكروا أنه صدر ضده حكم جائر كم محكمة لا تتوافر بها أى ضمانات للتقاضى العادل بالسجن ١٥ عاما، ويقضي فترة حبسه بسجن ٤٣٠ وادي النطرون فى ظروف مأساوية لا تتوافر بها أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

فيما جددت أسرة الشيخ عبدالمالك قاسم إمام وخطيب في الأربعينيات من عمره، مطلبها للجهات المعنية بحكومة نظام السيسى المنقلب بالكشف عن مكان احتجازه القسرى منذ اعتقاله من منزله بالبحيرة فى إبريل 2017، وقالوا إلى متى يظل الشيخ مُختفيًا، وإلى متى يظل أبناؤه رهن الانتظار؟

  https://www.facebook.com/zenzanavoice/videos/557313284945328/

كما نددت حركة "نساء ضد الانقلاب" بالانتهاكات التى ترتكب ضد حرائر مصر فى سجون السيسى المنقلب، بينهن "غادة عبدالعزيز" طالبة في كلية تجارة جامعة عين شمس، وتم اعتقالها من يوم 11/ 5 / 2017 واتهامها في القضية رقم 79 أمن دولة المعروفة إعلاميًا بالانضمام لولاية سيناء.

واستنكرت استمرار تجديد حبسها احتياطيًا بدون حضورها الجلسات بسبب انتشار فيروس كورونا، وقالت عبر صفحتها على فيس بوك: أنقذوا "غادة" الشابة الصغيرة التي تقضي أجمل أيام عمرها في سجون الانقلاب! 

كما استنكرت ما يحدث من انتهاكات للمحاميه الأستاذة " سحر علي " منذ اعتقالها من منزلها ٢٤ سبتمر ٢٠١٩، وتم إخفاؤها قسريا لعدة أيام حتى ظهرت على ذمة القضية ١٣٥٨ لسنة ٢٠١٩. وذكرت أنها تواجه الحبس الاحتياطي منذ أكثر من ثمانية أشهر على محضر تحريات ضمن جرائم العسكر المتصاعدة ضد المرأة المصرية.