معامل التطبيل: ضحكة السيسي لها فوائد رهيبة للمصريين

- ‎فيتقارير

أن يكتشف العلماء وأهل المعاطف البيضاء والمختبرات البحثية بعد 13 عامًا فوائد علاجية لنبات “الكركم” مثلا، وينشر ذلك في مجلة علمية رصينة مثل “التيرناتيف ميديسن”، ويبشر بعلاج أمراض أبرزها متلازمة القولون العصبي، والتهابات القولون، والسرطان، والتهاب المفاصل، والقرحة، والبهاق، والصدفية، كل ذلك لا يعد شيئا بجانب الجهد الذي يبذله أهل النفاق والتطبيل من الإعلاميين والصحفيين والسياسيين المؤيدين للانقلاب، الذين يكشفون النقاب كل يوم بل كل ساعة عن الفوائد الطبية والنفسية والاقتصادية والفضائية لوجود السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

ليست نكتة بل هو مقال طويل عريض كتبه أحد المطبلين في مجلة أكتوبر، في محاولة قد تبدو أنها للحصول على شيء من المغانم، أو ربما يقصد الكاتب أن يصيح بأعلى صوته “أنا هنا.. جاهز للخدمة”، فاختصر الطريق الطويل من التطبيل لعلمه أنه جاء متأخرا وقد سبقه أفذاذ المطبلين أمثال مصطفى بكري وأحمد موسى، ومحال أن يستطيع تحطيم أرقامهم القياسية، فترك السطح واتجه للقاع قائلاً “هل تعلم أن قفشات …… السيسى وإفيهاته بالمؤتمرات التي تذاع على الهواء ترفع أسهم البورصة وترسل رسائل اطمئنان للمستثمرين الأجانب والعرب ولقطاع السياحة”.

أهل الشر

كتب صاحب القلم المغمور “إيهاب حجازي”، يتغزل في سماجة وثقل دم السفيه السيسي، وخلافا لما يراه أكثر من 100 مليون مصري، وقال أن ضحكة السفيه السيسي في المؤتمر السادس للشباب أدت إلى ارتفاع رأس المال السوقى للبورصة بعد مرور ساعة واحدة من بدء التداول، وهنا زاد صخب التطبيل بان السفيه هو “الرجل الأقوى فى الشرق الأوسط”، ولم يعطي أي أمارات على ذلك، غير أنه لا يقلق بل ومطمئن رغم كل الكوارث التي يجر مصر إليها، وأمام “أهل الشر” يستخدم السفيه “ضحكته الفتاكة” كسلاح بيولوجي نووي في المواجهة.

وبما أن التطبيل ليس عليه ضرائب ولا حساب من مصلحة جمارك، فقد وسع الرجل من خطواته ونخع قائلا ان ضحكة السفيه رسالة اطمئنان للمصريين (!!)، مفادها استقرار الأوضاع الداخلية، وشبه السفيه بـ”الأسد”، مع ان الشعب كله يعرف انه ينتمي لفصيلة “السيسي” وهو حيوان أكبر من الحمار بقليل وأقل من الحصان، مشبهاً المجازر والقمع الذي يقوم به السيسي، بأنه يحمل أبنائه بأنيابه وهم يعلمون أنه يحملهم برعايته وحمايته!

وفي وقت سابق دشن رواد موقع “تويتر” هاشتاج “السيسي لعنة على مصر” محمّلين السفيه السيسي مسؤولية الكوارث في البلاد والتي شهدت حرائق وحوادث مترو وقطارات، وجثث أطفال والانفجار قرب المطار، والإخفاقات في أكثر من مجال.

بلد بتنهار

وغرد بودي عنبر: “‏‎السيسي لعنة على مصر.. ارحل كفاية خرااااب.. كفاية بيع في الأرض .. كفاااية قتل وظلم”، وعن الأسعار علقت صاحبة حساب “كتكوتة”: “‏‎ السيسي لعنة على مصر.. ارتفاع أسعار الغاز.. ارتفاع أسعار البنزين والسولار .. ارتفاع أسعار السلع الغذائية.. إلى متى تواصل هذا الارتفاع؟”.

في حين رأت “ترنيمة أمل”: “‏‎ السيسي لعنة على مصر.. السيسي مش فاشل.. السيسي قاصد انه يخربها ويجوع الناس.. عمل العاصمة الجديدة علشان يفصل بين عصابته وبين الشعب هما يعيشوا مترفهين واحنا نفضل نعافر علشان لقمة العيش”.

وغردت رقية حمزة: “‏‎ السيسي لعنة على مصر .. انهيار اقتصادي – غلاء أسعار – قمع – مفيش حياة سياسية – مفيش سياحة – بيع الأرض – تعويم الجنيه – زيادة الدين العام خمس أضعاف.. مشاريع فاشلة.. بلد بتنهار.. أعتقد كده مش ناقص حاجة غير إن السيسي بنفسه يدخل يكتب معانا انه يرحل”.

وتساءل عموري: “‏‎ السيسي لعنة على مصر.. عملت ايه يا سيسي مع مدير البنك اللى سرق 180 مليون وخلع؟”، وقارن صاحب حساب “مصر حرة”: “‏‎ السيسي لعنة على مصر.. شتان الفرق بين هذا وذاك.. بين من قال دماؤنا فداء لنقطة مياه من حصة مصر وبين من باع النيل”.

وكتبت أسماء عن المشاريع المزعومة: “‏‎ السيسي لعنة على مصر.. وباع الوهم للشعب .. كل مشاريعه فناكيش”، ونظمت آسيا بعض الكلمات: “‏‎ السيسي لعنة على مصر.. ملعون اللي قتل.. ملعون اللي خان.. ملعون اللي عرى البنت في الميدان.. ملعون اللي باع الوطن لسليمان”.

للاطلاع على تطبيلة المقال: