مفاجأة..”جنينة” يتهم قاضي التحقيق بالانتقام

- ‎فيأخبار

في جمهورية العسكر ينتشر الصراع بين أذرع الانقلاب وأصابعه، حيث تقدم المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، اليوم الأربعاء، بطلب إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى، ضد قاضى التحقيق المستشار صفاء الدين أباظة، والمنتدب من قبل رئيس محكمة الاستئناف للتحقيق فى بلاغات المستشار أحمد الزند، وزير العدل في حكومة الانقلاب.

وعلل "جنينة" ذلك لوجود خلافات بينه وبين القاضى، كما تقدم ببلاغ للنائب العام ضد «أباظة» لإفصاحه عن مجريات التحقيق معه.

وكان محامى رئيس الجهاز المركزى، أكد فى طلبه أن هناك خصومة بين المستشار هشام جنينة وبين قاضى التحقيق، وأن اختياره جاء للانتقام من موكله، إذ أن القاضى كان مرشحا لعضوية نادى القضاة عام 2002 على قائمة المستشار مقبل شاكر ولم يحالفه الحظ وكان جنينة مرشحًا على قائمة زكريا عبدالعزيز وفاز.

ولفت الى أن جنينة ذكر فى طلبه أن قاضى التحقيق اتخذ من وسائل الإعلام وسيلة للتشهير به، بالإضافة إلى إفشائه أسرارًا خاصة بالتحقيق.

وأكد المحامى أن جنينة تم استدعاؤه للتحقيق يوم الاثنين الماضى ولم يتم إعلانه بالتحقيق وهو أمر لا يليق مع رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، مضيفا أن القاضى صرح لوسائل الإعلام بأنه فى حال عدم حضور جنينة سيصدر أمر ضبط وإحضار بحقه وهو ما لا يجوز التصريح به ويكشف عن نيته. وأشار إلى أن هناك العديد من البلاغات قدمت ضد المستشار الزند ولم يتحرك أحد وظلت حبيسة الأدراج.

من جانبه أكد جنينة إنه لا يجوز محاكمته خلال شغل وظيفته إلا بصدور القانون الخاص بمحاكمة الوزراء.

ومن جانبه قرر المستشار صفاء الدين أباظة قاضى تأجيل التحقيق مع المستشار هشام جنينة، لجلسة الأحد 31 يناير للبت فى طلب دفاعه، للمجلس القضاء الأعلى بانتداب قاضى تحقيق آخر من عدمه.

وكان المستشار صفاء الدين أباظة، استمع إلى أقوال الإعلامى وائل الإبراشى، فى بلاغ المستشار أحمد الزند وزير العدل في حكومة الانقلاب، حينما كان رئيسا لنادى القضاة، ضد المستشار هشام جنينة يتهمه فيه بإهانة السلطة القضائية.