#مقابر_الأحياء يتصدر على “تويتر”.. نشطاء: ظلم وظلام وبرد وأوجاع خلف قضبان صدئة

- ‎فيسوشيال

#مقابر_الأحياء وسم تصدر على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"؛ للتعبير عن سجون مصر المميتة القاتلة التي لم يعد فيها أعلى شد وأقل وكلهم في القسوة سواء، جلهم مقابر للمعتقلين والذين رحل منهم إلى جوار ربهم قرابة 800 معتقل بالإهمال الطبي المتعمد من الانقلاب وجنود الطغيان، فضلاً عن 3 آلاف آخرين محكوم عليهم بالإعدام وأغلبهم يواجهون الموت البطيء في سجون الانقلاب العسكري؛ حيث يعاني ما لا يقل عن 80 ألف معتقل سياسي مرارة السجن وظلم السجان.

دورنا في خارج الزنازين يراه نشطاء أن "طالبوا بحريتهم.. وكونوا صوتًا لهم".

وهذا ما دعا إليه حساب "قلم رصاص" بقوله: "سجون مصر مقابر الأحياء لا خير فينا إن نسيناهم وسرنا مكملين لحياتنا وتجاهلنا صراختهم.. هم القلة الباقية على العهد رغم كل الظلم.. تحدثوا عنهم.. لا تملوا الحديث.. فالظالم لم يمل من البطش بهم".

الواقع يصفه "آبّوُحبّيـﮯبّهِہ‏‏" فيقول "#مقابر_الاحياء تشبه قبور الأموات، فبابها لا يفتح إلا للضروره، والأصل فيها الظلام، والعامل المشترك كأنه لا طعام فيها، وجنة لمن شرح الله صدره بالإيمان والقران، وعذاب لمن لم يرض بقدر الله، اللهم فرج عن كل من ابتلي بسجن الطواغيت".

أما "Ahmed Ali" فيكشف لمتابعي الهاشتاج عن أن "سجون الانقلاب تعج بالعلماء والمفكرين وتحرمهم حقهم في الحياة".

ومن جانبها تصف "بنت العياش" نموذج لهذه المقابر "سجن العقرب "شديد الحراسة": الكثيرين يقبعون فيه، كلٌ في زنزانته الانفرادية طيلة سنوات مضت!.. الآن هم مضربون عن الطعام؛ نظرًا للتعامل غير الآدمي والظروف السيئة التي يمرّون بها.. الزيارات ممنوعة منذ سنتين عن البعض وثلاث سنوات عن البعض الآخر..!".

لمحة عن حال المعتقلين في الداخل توضحها "Jojo" فتكتب: "لما كان بييجي تفتيش على السجن، لازم قبلها بيوم المخبرين والظباط بيلفوا على الزنازين ويخوفوا المعتقلين بأن اللي هيتكلم ولا هيفتح بقه ويشتكي من حاجة قدام اللجنة اللي جاية تفتش هيتغرب وهيتبهدل ويتحط انفرادي ويتعذب وكده".


همّ الزيارة

حال سكان المقابر لا يختلف كثيرًا عن حال ذويهم تقول "Just u": "كل أُم بتطمن على أبنائها قبل أن تخلد إلى النوم وحتى لو كان خارج المنزل، إلا أُمهات الشهداء والمعتقلين عيون البشر تنام وعيونهن معلقه بالسماء.. اللهم أنزل صبرًا وسكينة على قُلُوب أمهات المعتقَلين اللهم أرضهم بقضائك وهوّن عليهم ما هم فِيه يا الله".

وتزيد عيلها "سهام الحرية" فتشير إلى أن "تتمثل معاناة الأهال الثانية في زيارة معتقليهم، التي لا تتجاوز مدتها الخمس دقائق؛ حيث يرى ذووهم – عبر أسلاك حديدية وألواح زجاجية – مع أشكال التعذيب والتنكيل التي تُمارَس بحقهم".

وإزاء ما تقدم تعتبر "أول الغيث" أن "الزيارة حق لكل المعتقلين، سواء تمّت إدانتهم أم لا، فقد كفلتها كل القوانين الدولية للمعتقلين، فلا يملك منعها أي شخص ..لكن مجرمي السيسي يفعلون ولا يكترثون لأحد".

قاموس الاعتقال

وترى "قطرات" أن "كل معتقل في سجون السيسي له قصة، حكاية ثبات أسطوري، سنوات عديدة من السجن، تهديدات دائمة بالإعدام والتصفية، قتل للأحبة خارج نطاق القانون أو حتى بقانونهم الظالم، ورغم ذلك هم أشد ثباتا ممن هم خارج المعتقلات حتى".

وكحالة من 80 ألف حالة يكتب "ثوري حر" "#شايف_مصر_بقيت_فين ذهب 5 مخبرين وظابط إلى منزل الشاب على أبوحديد بطنطا للقبض عليه ولم يجدوه قبضواعلى امه وعرفوا منها عنوان تواجده بشقتة التي يؤسسها لزفافه بعد 10 ايام توجهوا للعنوان التي أعطته لهم ضربوه وسحلوه وألقوا به من الدور الرابع ليسقط جثه هامدة أمام الجميع".

ويذكر "محمد نصير" الظالمين وأعوانهم بحديث شريف "دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.. هرة قطة يا جماعة ما بالكم بالمكرّم من رب العالمين يفعل به السيسي ما يندى له الجبين.. اللهم عليك بهم".