“ميدل إيست آي”: انفجار بيروت.. جرس إنذار لفسدة العسكر فى مصر

- ‎فيأخبار

جاء انفجار مرفأ بيروت الكارثي جراء شحنة نترات أمونيوم مخزنة منذ سنوات بمثابة جرس إنذار للفسدة في نظام الانقلاب العسكري.

ووقع الانفجار الضخم في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الجاري وخلف 135 حتى الآن وأكثر من 6 آلاف جريح وعشرات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية. ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

الانفجار الرهيب نشر الرعب في قلوب المسئولين في حكومة السيسي خوفا على مناصبهم ودفعهم إلى مراجعة جرائمهم بحق الشعب خشية تكرار مأساة بيروت والتي تسببت في الإطاحة بحكومة حسان دياب بعد اشتعال الاحتجاجات ضدها.

ونقلت مصر "مواد خطرة" مخزنة في المطارات في أنحاء البلاد إلى أماكن أكثر أمنا بعد الانفجار الهائل الذي استهدف العاصمة اللبنانية الأسبوع الماضي.

إجراءات احترازية

وبحسب وزارة الطيران المدني، فإن السلطات "تتخذ إجراءات احترازية في ما يتعلق بالمواد الخطرة، إما بإطلاق سراحها فورا أو نقلها إلى أماكن تخزين آمنة خارج نطاق المطارات والأحياء السكنية".

وأشار البيان إلى المواد الموجودة في "خلجان الشحن ومخازن التخزين في مطار القاهرة وجميع المطارات على مستوى الجمهورية"، من دون تحديد نوع المواد التي سيتم نقلها. وجاء البيان بعد الانفجار المدمر الذي ضرب مرفأ بيروت يوم الثلاثاء، على ما يبدو بسبب الإهمال والفساد، والذي خلف ما لا يقل عن ١٥٩ قتيلا وأكثر من ٦٠٠٠ جريح و٣٠٠ ألف مشرد.

وقد خلف الانفجار الكيماوى الضخم حفرة عمقها ٤٣ مترا ، وفقا لما ذكره مسؤول أمنى.

وقد تم تسجيل الانفجار ، الذى تم الشعور به فى جميع أنحاء البلاد ومن بعد جزيرة قبرص التى تقع على بعد أكثر من ٢٥٠ كم ، من قبل أجهزة استشعار المعهد الأمريكي للفيزياء الأرضية على انه يصيب قوة زلزال قوته ٣.٣ درجة.

ونقلت الوكالة عن وزير الطيران المدني المصري محمد منار قوله إن "لجنة ستجري تقييما شاملا لجميع الإجراءات المطبقة داخل مناطق التخزين (…) من أجل مواجهة أي مخاطر قبل وقوعها".

 

https://www.middleeasteye.net/news/beirut-explosion-egypt-move-dangerous-materials-airports-safe-spaces