نادي أهرام “آل الشيخ”.. انتقام أم زيادة نفوذ أم غسيل أموال؟

- ‎فيسوشيال

عقد نادي الأسيوطي، الذي تم تغيير اسمه إلى “الأهرام” بعد شرائه من تركي آل الشيخ في خطوة لتثبيت أقدامه في مصر، وبدء محلة جديدة من الوجود الرسمي في مصر بعد أن تم استبعاده من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، عقد مؤتمرا صحفيا أمس الخميس، في أحد فنادق القاهرة للإعلان عن التفاصيل الخاصة بشراء نادي الأسيوطي وتغيير اسمه.

وشهد المؤتمر حضور حسام البدري رئيس النادي وأحمد حسن عميد لاعبي العالم، والمشرف على الكرة وهادي خشبة مدير الكرة.

من جانبه، زعم أحمد الوشاحي المستشار القانوني للنادي، أن الهدف هو تكرار تجربة مانشستر سيتي وتشيلسي وباريس سان جيرمان في مصر. مدعيا أن “تجربة بيراميدز ستعود بالنفع على الكرة المصرية في المستقبل”.

استثمار في الرياضة

فى حين قال حسام البدري، إن المستثمر السعودي جريء، وإن الخطوة نابعة من حبه لمصر، وتعكس ثقته في تطوير الكرة المصرية والعربية بشكل عام، مضيفا: “نسعى لبناء فريق قوي محليا وعربيا من أجل الارتقاء بالمنافسة”.

وشدد على أن الكيان يهدف إلى الاستثمار في الرياضة التي تتمثل في أهم لعبة في مصر وهي كرة القدم، وأوضح أن المستثمر هدفه الأساسي المنافسة، والإضافة للكرة المصرية والعربية، ليكون للنادي وضع وينافس على البطولات.

فتش عن الهيمنة

وقد أثار توسع السعودية، عبر ممثلها تركي آل الشيخ، مستشار ولي العهد السعودي، في منح الأموال للأندية المصرية، وإقامة مشاريع رياضية، كان أخرها شراء نادى مصرى لأول مرة فى تاريخ مصر، شكوكًا كبيرة حول استخدام هذه الأموال لممارسة دور ممنهج لزيادة النفوذ السعودي في مصر.

وتوسّعت المملكة العربيّة السعوديّة أخيرا في الاستثمار في قطاع الرياضة فى مصر عبر ضخّ ملايين الدولارات فى عدد من المشاريع الرياضيّة العملاقة، والتى جاء على رأس هذه القائمة إعلان تركى آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامّة للرياضة في المملكة العربيّة السعوديّة، فى20 مارس الماضى، خطة عمل بين السعودية ومصر لدعم قدراتها على تنظيم كأس العالم في السنوات المُقبلة.

وأثار تكرّر ظهور آل الشيخ في الفعاليات العامة المصرية، دون الاكتفاء برئاسته الشرفية للنادي الأهلي وحجم الأموال الطائلة التى ينفقها، انتقادات واسعة وتساؤلات حول الأهداف الكامنة وراء ما تنفقه السعودية من هذه الأموال فى قطاع الرياضة بطريقة استعراضية.

ولعب آل الشيخ دورا في تمويل عدد من المشروعات الرياضية كمشروع “استاد القرن” للنادي الأهلي، الذي أعلن عنه رئيس النادي محمود الخطيب في مؤتمر رسمي بتاريخ 31 ديسمبر العام الماضي، ويستغرق بناؤه 30 شهرا، بجانب بناء مدينة رياضية كاملة لنادى الزمالك، أعلن عنها رئيس الزمالك مرتضى منصور، في تصريحات صحفية بتاريخ 31 ديسمبر، بعد اجتماع جمعه مع “آل الشيخ”.

مصريون.. امتى وإزاي

ووسط حالة من الدهشة سيطرت على الشارع الرياضى المصرى وكذلك النشطاء، أدلى مغردون برأيهم فيما يحدث.

فقال حساب باسم “كابتن رضا عبد العال” على “تويتر”: أتوقع إن نادى الأهرام معمول لهدف تانى خالص غير الكلام اللى بيتقال.

إف 24 غرد قائلا: إيش نادي الأهرام دَا ، فجاة كذا طلع على الدنيا وعنده فلوس زي الرز، المشكلة يلعب بالدوري المصري و جاي حق بالميراس اللي كانو يبونه النصر.

Ahmad Ashraf: “الناس اللي بتقول ليه تركي ال الشيخ استثمر الفلوس في نادي الأسيوطي الاهرام بدل ما يفيد بلده بيها، ببساطة بعد اللي الأهلي عمله معاه عاوز يعمل أي حاجة ضد الأهلي ويوقعه مش حبا في مصر ولا رفع قيمة الدوري المصري، وعموما العالم كله هيضحك عليه لما الأهلي يهين أهرامه وما يحققش حاجة.

وكتب: عبدالله ال سعد متسائلا: ماهو الهدف الذي يريد تحقيقه تركي ال شيخ من نادي مغمور مثل” الأهرام”، يريد بناءه من الصفر والفائدة اولا واخيرا للدوري المصري! لماذا لم يستثمر في مدرسة الوسطى نادي الرياض وتعود الفائده للوطن، ماهذا ياتركي؟..ثانيا:ماذا لو كان الهلال على وشك التوقيع مع كينو وحدث نفس السيناريو هل يجرؤ!؟

هنيا علقت ماشطة مطالبة بـ”طيب ما يطلع الشوال يقول لنا شركه جولد هولدينج اللي اشترت الاسيوطي برئاسه راكان حسين الحارثي مدير صله مصر أنشئت فين؟

وأجابت: انشئت في “جزر الكايمن” يا مصريين… جزر الكايمن المصنفة بالقائمة السوداء لغسيل أموال النفط اعرفوا ماسوره الفلوس منين يا مصرييين”.