“نساء ضد الانقلاب” في حصادها الأسبوعي: استمرار الانتهاكات وارتفاع عدد المختفيات بالسجون

- ‎فيحريات

ارتفعت أعداد المختفيات قسريًّا في سجون العسكر، خلال الأسبوع الماضي، استمرارًا للانتهاكات وجرائم النظام الانقلابي ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم، وتعكس نهجه في إهدار القانون وعدم احترام حقوق الإنسان، فضلًا عن حقوق المرأة المصرية، وتجاوزه للخطوط الحمراء دون أى رادع.

ورصدت حركة نساء ضد الانقلاب في حصادها الأسبوعي، خلال الفترة من الخميس 18 إبريل 2019 وحتى الخميس 25 إبريل 2019، استمرار الإخفاء القسري لـ8 فتيات وسيدات دون سند من القانون لمدد متفاوتة، منذ اعتقالهن من قبل قوات أمن الانقلاب وهن:

“نسرين عبد الله سليمان رباع، حنان عبد الله علي، مريم محمود رضوان المصري وأطفالها الثلاثة، منار عادل عبد الحميد أبو النجا وزوجها وطفلهما الرضيع، آية محمد حامد محمد، مريم محمود القصاص وزوجها، عبير هشام محمد الصفتي، رحاب محمود”.

كما وثّق الحصاد اعتقال قوات أمن الانقلاب الصحفية “عبير هشام محمد الصفتي” يوم 22 أبريل، من داخل سيارة ميكروباص؛ لرفضها المشاركة في مسرحية “استفتاء أبو كرتونة”،  وتم اقتيادها لجهة غير معلومة.

أيضًا تم اعتقال الناشطة “رحاب محمود” من داخل لجنة الاستفتاء الخاصة بها، بزعم انتمائها لجماعة محظورة، واقتيادها لجهة غير معلومة حتى الآن.

ورصدت الحركة ظهور الطالبة “آلاء السيد علي إبراهيم” بعد تعرضها للإخفاء القسري لمدة 37 يومًا، بعد اعتقالها من داخل كلية الآداب جامعة الزقازيق في 16 مارس الماضي، وبعرضها على نيابة الانقلاب العليا قررت حبسها 15 يومًا كعادتها بعد تلفيق الاتهامات والمزاعم، كما حدث في حالات مماثلة من قبل.

ووثّق الحصاد رسالة الاستغاثة التي وردت من السيدة “رباب عبد المحسن”، المعتقلة بسجن القناطر للنساء، والتي تطالب فيها بالتدخل لإسعافها، حيث تعاني من “فيروس سي” واشتباه وجود بؤرة سرطانية في الكبد، مع تعنت إدارة السجن في نقلها للمشفى لتلقي العلاج.

واختتم الحصاد بالإشارة إلى هدم قوات الاحتلال الصهيوني لمنزل والدة الشهيد الفلسطيني “عمر أبو ليلى” منفذ عملية سلفيت.