شهد هاشتاج “#مرسي” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاد المغردون بصمود الرئيس محمد مرسي، مؤكدين رفضهم للمحاكمات الهزلية التي يديرها “صبيان العسكر” في القضاء.
وكتبت ندى عبد العليم: “بيحاكموك والشاهد هو المتهم الحقيقي.. والله يا سيدي إن ظلمهم قد فاق الحدود، وفجورهم قد تخطى السدود، ولكنك تبقى الأسطورة في الثبات والصمود”، مضيفة “اختلفت معه أو اتفقت لن يغير هذا من واقع أنه حر شريف.. رجل نزيه بحق، اختلفت مع سياساته أو لا.. لن نختلف أبدًا أنه كان عاما كالحلم.. يكفي شعوري أني حر.. إن قلت رأيي لن يعتقلوني.. إن طالبت بحقي لن يجرؤ أحد على لمسي.. يكفي أن يقول إن ثورتكم هي حقكم فحافظوا عليها.. مرسي وكل معتقل في سجون العسكر هناك بين قضبان القفص يقف وينظر إليها وهي تنظر إليه.. وآه من وجع الروح يمزق الضلوع والنصف الآخر في الحياة.. الغائب الحاضر.. شقيق الروح ونبض القلب.. ليس شعرًا ولا رثاءً.. بل هو وصف لكل من مر هنا”.
فيما كتبت أسيل: “د.مرسي ليس رئيسًا لمصر بل هو قائد وزعيم أعاده الله لنا سالمًا غانمًا حاكمًا مأجورًا.. بالطبع كان لازمًا عليهم أن ينقلبوا عليك.. فمن وقف في وجه الصهاينة قائلا “لن نترك غزة وحدها”، وقال في إيران “وصلى الله عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان”، ومن هتف مرددًا “لبيك يا سوريا”.. هو خطر على كلاب بني صهيون والعسكر الخونة”.
وكتب خالد مصطفى: “أفسحوا للحق يوما كي لا تعيش في الباطل عمرًا.. مستقيم العود في وجه الردى والمنايا إذ الحادثات جسام.. تجملت فيك المحاسن كلها كزهر أينع في خريف الشام”. فيما كتبت سمر محمد: “رئيس مختطف ومعتقل وممنوع عنه الزيارة وممنوع من مقابلة محاميه، وممنوع محاكاته مع القاضى في محاكمته.. يوضع في قفص زجاجي حتى لا يسمع مدافعته ويستطيع الرد.. ما أثر على نظره وضعفت إحدى عينيه”.
وكتبت زهرة العلا: “الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي.. اليوم يشهد عليه المخلوع حسني مبارك في قضية اقتحام السجون الملفقة.. اجتمع على (فرد واحد) كل المجرمين والخونة والقتلة والفلول.. اللهم ارزقه الثبات أمام الطغاة ورد كيدهم في نحورهم، وعجل بنصرك وانتقامك من الظالمين يا رب”.
وكتبت رقية مازن: “الحق يعلو تارة وينزل أخرى.. وفي النهاية منصور بإذن الله، فصبرا سيدي الرئيس.. أتستبدلون الشر بالخير؟.. الخسيس بالشريف؟”. فيما كتبت كتكوتة كتكوتة: “فقط في مصر العسكر يحاسَب البريء ويعتقل ويسجن ويُترك المُدان خارج السجون”.