هكذا دعَّم السيسي “بشار” وقتل السوريين بالثلج

- ‎فيتقارير

“نعم أدعم الجيش السوري”.. عبارة قالها السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي صراحة، خلال مقابلة مع تلفزيون برتغالي مؤخرا؛ ردًا على سؤال وجِّه إليه في هذا السياق، وفتح سيلًا من الانتقادات والتأويلات حول مدى دعمه للسفاح قاتل شعبه بشار الأسد.

واعتبر مراقبون أن السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، شريك مع السفاح بشار الأسد في قتل وقمع الشعب السوري. وعثر الجيش اللبناني على المزيد من جثث لاجئين سوريين، بينهم ثلاثة أطفال لقوا حتفهم نتيجة عاصفة ثلجية، أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر طريقٍ للتهريب بين لبنان وسوريا في جبل بلدة الصويري الحدودية شرقي البلاد.

وأكد المراقبون أن السفيه السيسي مؤيد للأسد، ولا يمكنه أن يضحي بالدعم الروسي الصهيوني للانقلاب مقابل الدعم الخليجي الذي يمكن أن يمارس معه الابتزاز.

وأشار المراقبون إلى أن السفيه السيسي يدرك ارتباطه العضوي بالأسد، وبحفتر في ليبيا، والحوثي في اليمن، وأي انتصار للثورات العربية سينعكس سلبا على انقلابه.

وقالت «صفحة أخبار طرطوس»، الموالية للسفاح «الأسد»، إن بعض الجنرالات المصريين عقدوا اجتماعات مكثفة مع الروس في القاعدة المنشأة حديثا، وأضافت أن الجنرالات المصريين قاموا بجولة عسكرية عبر طائرات النظام المروحية على عدة جبهات عسكرية تتبع قوات المعارضة في عدة مناطق لم تأتِ على ذكر أسمائها.

ولفتت إلى أن الضباط المصريين الذين التقوا قيادات عسكرية روسية في طرطوس يتبعون الجيش المصري الميداني الثاني، الذي يتخذ من الضفة الغربية لقناة السويس مقرا له، وأكدت أن الضباط المصريين جلبوا معهم بعضًا من الأسلحة والذخائر، في إطار دعم السفيه السيسي للسفاح «بشار الأسد».

قتلهم السيسي

من جانبه، علَّق الكاتب القطري المعروف جابر الحرمي، على الصور التي تم تداولها لسوريين ماتوا من البرد أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر طريق للتهريب بين لبنان وسوريا.

ونشر “الحرمي”- في تغريدة له رصدتها (الحرية والعدالة)- صورة تم تداولها على نطاق واسع لإحدى تلك الأسر المكونة من أب وأم وطفل صغير وهم ينظرون إلى السماء، حيث أبكت تلك الصورة المؤثرة مواقع التواصل.

ودوَّن الحرمي عليها ما نصه: “صحيح.. هؤلاء اللاجئون السوريون قد ماتوا تجمدا وسط الصقيع.. لكن الأصح أن هؤلاء ماتوا بعد أن تجمدت النخوة في عروق العرب”.

13 قتيلا بالبرد

وعثر الجيش اللبناني على المزيد من جثث لاجئين سوريين- بينهم ثلاثة أطفال- لقوا حتفهم نتيجة عاصفة ثلجية أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر طريق للتهريب بين لبنان وسوريا في جبل بلدة الصويري الحدودية شرقي البلاد.

وقال الجيش اللبناني، إن عدد القتلى بلغ 13، وذلك بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق العثور على تسع جثث.

وأعلن- في بيان له- أن قواته أنقذت في المكان ذاته عدة أشخاص، وأنها أوقفت سوريين اثنين ضالعين في محاولة تهريب.

ويعاني اللاجئون في لبنان نقصًا في مواد التدفئة الضرورية لمواجهة انخفاض درجات الحرارة التي تدنت إلى ما دون الصفر في بعض المناطق، ويتوقع أن تنخفض خمس درجات مئوية أخرى.

وقد أدت رياح قوية وثلوج كثيفة جراء العاصفة التي تضرب لبنان منذ يومين، إلى تخريب عشرات الخيام للاجئين سوريين في المناطق الحدودية مع سوريا بالبقاع شرقي لبنان، والمعروفة بشتائها القاسي.

من جهته وصف الكاتب الصحفي السوري المعارض بسام جعارة، العلاقة بين السفيه السيسي والسفاح الأسد بأنها “تحالف قتلة يعلمون أن سقوط الأسد يعني سقوط السيسي.. وسقوط السيسي يعني سقوط الأسد”.