وضحت زي الشمس.. السيسي يستمد إجرامه ومجازره من دعم إسرائيل

- ‎فيتقارير

“المسافرين الإسرائيليين فور نزولهم في مطار القاهرة قادمين من مطار بن جوريون يستلم أفراد شرطة المطار جوازات سفرهم لمتابعة الأختام التي وقعتها القنصلية المصرية في إسرائيل، وترسلها إلى الجهات المختصة، وبسرعة لا توصف يتم إنجاز معاملاتهم، حتى إنها تبدو أسرع من معاملاتهم في مطار نيويورك”.. الكاتب والمحلل الإسرائيلي، عكينا ألدار، منتشيًا بالفتح الصهيوني لمصر!

ربما كانت الفقرة السابقة محلها ثاني أو ثالث فقرة في التحليل، إلا أن جنرال إسرائيل السفيه السيسي قلب الأوضاع رأسًا على عقب، وسلّم مصر للصهاينة كما يقول سماسرة العقارات “على المفتاح”، ولذلك كان حريًا البدء من الآخر وعدم إرهاق القارئ بمقدمات ومجاملات بلاغية، فالرئيس السابق لمكتب صحيفة “هآرتس” بواشنطن.

كلب إسرائيل

عكينا ألدار، يقول وبكل وضوح: إن “معدل الرحلات المتبادل بين مصر وإسرائيل ما زال قائمًا، رغم أنه بعد ثماني سنوات من ثورة يناير 2011 تراجعت أعداد السياح الأجانب باتجاه بلد الأهرامات، لكن الإسرائيليين يزدادون باتجاه الجارة الجنوبية”، وزعم أن “مصر هي الدولة العربية الأكبر التي يزورها الإسرائيليون ويعودون منها وكأنهم سفراء سلام”.

وأشار ألدار، مؤلف كتاب “المستوطنون ودولة إسرائيل”، الذي حاز على مبيعات كبيرة، وتمت ترجمته إلى اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والعربية، إلى أن “سوق خان الخليل بالقاهرة يشهد نداءات بالعبرية “شالوم، باروخ هابا”، وتعني سلاما وأهلا وسهلا، وهي مفردات يعتاد المصريون سماعها في هذا السوق المزدحم بالسياح، وفق ما ذكر دليل السياح الإسرائيلي دافيد نيجيف الذي يزور مصر للمرة السبعين”.

يقول الناشط الحقوقي عمرو عبد الهادي: “بينما التليفزيون والشعب المصري في حداد وعويل على حادث قطار محطة رمسيس التليفزيون الإسرائيلي يقيم الإفراح ويمدح السيسي بعد منح الصهانية ٧٢ مليونًا لترميم مقابر اليهود المصيبة رفض ياخد فلوس الترميم طبعا عشيرته الصهيونية لازم يكرمهم منذ قدوم السيسي إسرائيل في افراح ومصر في مأتم”.

ويقول الباحث الدكتور صالح النعامي: “الجنرال آفي بنياهو، الناطق الأسبق بلسان الجيش الإسرائيلي: السيسي الوحيد القادر على إنقاذ إسرائيل من المقاطعة الدولية؛ حيث بإمكانه الضغط على الفلسطينيين للعودة للمفاوضات، مما يقلص مسوغات فرض المقاطعة!!!”.

وينقل الصحفي الإسرائيلي آريي شفيت عن مبعوث دولي التقى السيسي في تموز 2016، أنه فوجئ من رفضه توجيه أي نقد لسياسات إسرائيل على الرغم من أنه اطلعه على جملة من الشواهد التي تدلل على تحمل إسرائيل المسئولية عن فشل عملية التسوية، يقول المغرد إسكندراني على “تويتر”: “السيسي كل يوم بياكد إن كوهين يهودي بالثلث ربنا ياخده ابن الفقريه خرب البلد وزود فيها المرض من التقاوي والمبيدات مسمومه اللي بيستوردها من ماما إسرائيل”.

فرصة صهيونية

من جانبه احتفى “إسحاق لفنانون” سفير كيان العدو الصهيوني الأسبق في القاهرة، بالتعديلات الدستورية في مصر، واعتبرها إنجازا هائلا لتل أبيب؛ لأنها تضمن تمديد حكم السفيه السيسي، وهو يمثل فرصة لنقل العلاقة مع القاهرة من التعاون في المجال الأمني والاستخباري إلى تطبيع كامل على كل الصعد.

ويقول الناشط أبو أنس محمود: “في إيه لسه باقي السيسى ماضبعهوش فرط في أرض البلد لما باع الجزيرتين وفرط في حصة مصر من الميه ونهب مدخرات الناس فى التفريعه وفرط فى حدود مصر البحريه لما ساب اسرائيل واليونان ينقبوا عن الغاز فى المياه المصريه وفرط ولسه هيفرط لو ماوقفناش فى وشه نلحق ماتبقى لنا من الوطن”.

ويقول الناشط إبراهيم محمود: “إن حبست قطة في زاوية من الغرفة وحاولت ان تضربها ثق انها ستحاول ان تجعل من وجهك شوارع وخطوط وهدا ما يفعله النظام الغبي في مصر هناك انفجار وكبت سببه السيسي في نفوس غالبية الشعب فلن تنفع معه مليارات الامارات او مخابرات إسرائيل”.