“يوم عيد”.. فرحة عارمة بعد فتح المساجد وإقامة الشعائر بها منذ 3 أشهر

- ‎فيغير مصنف

دشَّن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج “فرحه_عودة_المساجد”، بعد بدء الصلوات الجماعية وإقامة الشعائر داخل دور العبادة، وسط فرحة عارمة من المصلين.

وأصدرت سلطة الانقلاب، الخميس، قرارًا بالإجراءات التي سيبدأ العمل بأحكامها اعتبارًا من اليوم السبت، 27 يونيو، لفتح المساجد.

وجاءت المادة الثانية حول دور العبادة، فنصت على أن تستقبل دور العبادة المُصلين لأداء الشعائر الدينية، عدا صلاة الجمعة بالنسبة للمسلمين، والصلوات الرئيسية الجماعية التي تحددها السلطات الدينية بالنسبة لغير المسلمين.

وحددت ضوابط عودة دور العبادة، وهي الالتزام بكافة التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية التي تقررها السُلطات المُختصة، والالتزام بالخطة التدريجية لأداء الصلوات، التي تضعها وزارة الأوقاف والسُلطات الدينية القائمة على دور العبادة، بحسب الأحوال، وغلق دورات المياه الملحقة ودور المناسبات بدور العبادة.

فرحة ما بعدها فرحة

وغرَّد النشطاء على فتح المساجد، فكتب الصحفي عمر الأيوبي: “فى آذان الفجر اليوم عاد النداء “حى على الصلاة.. حى على الفلاح.. الحمد لله.. اللهم لا تحرمنا من الصلاة فى المساجد، وتقبل توبتنا، واعف عنا، وارحمنا .. فأنت أرحم الراحمين”.

وكتبت سارة عبد الباقى: “بعد أكثر من ثلاثة أشهر سمعنا فيها ألا صلوا في بيوتكم، اليوم تنادي المساجد من جديد حي على الصلاة حي على الصلاة.. اللهم ردنا إلى بيوتك ردا جميلا وارفع عنا البلاء والوباء يا رب العالمين”.

الصفحة التابعة لموقع الجزيرة مصر نشرت مقطع فيديو من مسجد الحسين، وقد جُمع المصلون في رحابه لأول مرة منذ 3 أشهر بعد تخفيف إجراءات مواجهة كورونا.

وشارك ألتراس وايت نايتس فى تجهيز المساجد لاستقبال المصلين، وقالت الصفحة: “جانب من استكمال أفراد مجموعة أولتراس وايت نايتس لحملة التوعية والوقاية ضد ڤيروس كورونا اللًّعين، واليوم يقوم أبناؤها بتعقيم المساجد استعدادًا لفتحها وعودة الصلاة بِها مرةً أخرى.. أبناء المجموعة ما زالوا مُستمرين في المُساندة والقيام بدورهم حتى التخلُص من هذه الأزمة”.

الكبير غرد على الحدث فقال: “وداعا ألا صلوا في بيوتكم.. وأهلا بحي على الصلاة حي على الفلاح.. فلبوا النداء.. كان واحشنى صوت إقامة الصلاة في المساجد”.

أيمن علق: “كان إيه المانع تكون الصلاة كده من البداية؟”. وأضاف: “خفتوا على الاقتصاد فرجعتوا كل حاجة، وفى السكة رجعتوا المساجد عشان دى آخر حاجة بتفكروا فيها، عشان الناس ماتطلعش تقول رجعتوا القهوة ومش راضيين ترجعوا المساجد!”.

أسامة سيد كتب: “يا ريت كلوا الصبح قبل ما يروح يتصور مع في الكافيه أو مع القهوجي أو في النادي.. يروح يتصور في المسجد الأول”.

محمد حجازى قال: “اللهم لا تحرمنا من الصلاة في المساجد أيدٍ مرتفعة.. اللهم تقبل صلاتنا واجعلها خالصة لوجهك الكريم.

ونختتم الحدث بتلك التغريدة من حساب “اللون كشي” قائلا: “تعلمنا من كورونا أن الذي أغلق محله لأكثر من شهرين.. يستطيع أن يغلقه دقائق.. من أجل الصلاة فى المسجد.. #عودة الصلاة فى المساجد”.