تحل اليوم الذكرى الثانية لمجزرة استاد بورسعيد فى نفس توقيت محاكمة الرئيس محمد مرسى فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الاتحادية" فى مشهد وصفه بعض المراقبين بـ"التمويه" لتشتيت الجهود والأنظار، حيث سينشغل أنصار الشرعية بمحاكمة الرئيس.
لم يكن يتخيل أحد أن مباراة كرة قدم وشحن جماهيرى متبادل سينتهى بمقتل 72 نفسا سفكت دماؤهم وسقطت على مدرجات ملعب بورسعيد فى ظل حكم المجلس العسكرى، بعد أن انتهت المباراة بفوز المصرى على الأهلى بثلاثة أهداف.
وفور إطلاق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة تدافعت جماهير المصرى باتجاه مدرجات الأهلى، وانقطعت الكهرباء فجأة وفوجئ الجميع بسقوط 72 شهيداً شاباً تم قتلهم بدم بارد، منهم الطفل أنس صاجب الـ11 عام.
مضى عامان على الحادثة وصدر حكم قضائى فى نفس ذكرى اليوم، بإعدام 21 متهما فى القضية، بعد مداولات فى ساحات المحاكم والبرلمان ، وإن غاب القصاص عن المحرض.
Facebook Comments