شاهد| نهاية طاغية.. فعلها القردة.. فمتى يقلدهم البشر؟

- ‎فيأخبار

..قصة "فودوكو" الطاغية و"مادادو" المواطن

كتب حسن الإسكندراني:

رغم خرافة مقولة "الإنسان أصله قرد"، إلا أن القرود يفهمون ويعلمون أن الديكتاتورية لاتدوو، وأن الكراهية مصيرها الفناء ولن تستمر طالما أن هناك اتحادا بينهم، في الإطار تادال نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى، مقطع فيديو، يظهر لحظة انتقام مجموعة من القردة من زعيمها الطاغية.

تعود الواقعة حسب مجلة newscientist، المهتمة بعلم الحيوان والنبات، إلى الأسبوع الماضى، فى غرب إفريقيا وتحديدًا فى  ساحل السافانا السنغالي الساخن، حيث قامت قبيلة بقتل زعيمهم "فودوكو" بالضرب بالحجارة والعصي من قبل "مادادو" وباقى الأفراد.

وقالت المجلة، إن هذه التحالفات تنجح في بعض الأحيان، ولكن ليس في كثير من الأحيان؟.

وأردفت: يعيش الشمبانزي عادة في مجموعات ترفض أن يصبح الزعيم بها منتشيًا. وأشارت إلى أن التأثير البشري قد تسبب هذه الموجه لأنه يعتبر نوعًا ماطاغية.. وفق المجلة

وأضافت: بعد محاولات حثيثية من "فودوكو" للسيطرة رفضت مجموعة القردة الشمبانزى الأمر، وقررت تصعيد "مامادوا"، وحدث اشتبكات بينهم، وعزله من الطرفين، وانتهت إلى غبائه حيث قتل من المجموعة الكاملة؛ حيث نزف بغزارة من قدميه، كما وجد شرخ كبير في ظهره وفتحة الشرج ممزق وسط حالة من الفرح الشديد والارتياح.

وتساءلت المجلة، هل الشمبانزي فهم الانتقام ومعنى الموت؟

أما التساؤل هنا، بعدما فعلها الشمبانزى وقتل الطاغية، انتقامًا منه ومن جبروته.. هل يدرك البشر أن القرود تتعلم من البشر، أما الآن هل يتعلم البشر من القرود؟