كتب حسن الإسكندراني:
قال الكاتب والشاعر فاروق جويدة، إن القصائد التى يكتبها ربما تستمر لسنوات طويلة وإنها لجميع العصور ولجميع الرؤساء، ردًّا على قصيدته الشهيرة "هذه بلاد لم تعد كبلادى".
وأضاف جويدة -فى حواره مع وائل الإبراشى فى برنامج "العاشرة مساءً" على فضائية "دريم" الثلاثاء- أن القصائد ممتدة المفعول وأنها تسببت فى إحراج الأنظمة، خاصة تلك القصيدة التى رفضوا من خلالها دخولى عضوا فى المجلس الأعلى للثقافة.
وتلا الشاعر قصيدته: كم عشت أسأل .. أين وجه بلادي..أين النخيل .. وأين دفء الوادي..لا شيء يبدو في السماء أمامنا..غير الظلام .. وصورة الجلاد.. هو لا يغيب عن العيون كأنه قدر.. كيوم البعث والميلاد.. قد عشت أصرخ بينكم وأنادي.. أبني قصورا من تلال رماد.. أهفو لأرض لا تساوم فرحتي.. لا تستبيح كرامتي.. وعنادي.
كانت حشود الموت تمرح حولنا.. والعمر يبكي.. والحنين ينادي.. ما بين عمر.. فر مني هاربا.. وحكاية.. يزهو بها أولادي.. عن عاشق هجر البلاد وأهلها.. ومضى وراء المال.. والأمجادِ.. كل الحكاية أنها ضاقت بنا.. واستسلمت للص والقواد.. هذه بلاد لم تعد كبلادى.