رامي ربيع
قال أسامة رشدي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق: إن زيارة عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، لمقر أمن الدولة يؤكد أن السيسي يعيش حالة رعب رغم ما يحاول تصديره من رسائل حول قوته؛ بسبب وجوده وسط صفوة المعذبين ومنتهكي حقوق الإنسان.
وأضاف رشدي- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، اليوم الإثنين- أن السيسي يسعى للتواجد وسط هذا الجهاز القمعي، في محاولة لتصدير صورة للرأي العام أنه قوى، رغم فزعه ورعبه من انقسام هذه الأجهزة، وهو ما ظهر في التسريبات الأخيرة.
وأوضح رشدي أن زيارة السيسي تمثل اعترافا بالمسئولية عن حالات التصفية الجسدية والانتهاكات بحق المواطنين، والتي غالبا ما توصف بأنها حالات فردية من قبل الداخلية والجيش، وأنها رسالة دعم للأجهزة الأمنية في سياستها القمعية بحق المواطنين، ولتأكيد أن ما حدث في 5 مارس من اقتحام لأمن الدولة لن يتكرر.
