كتب أحمد علي:
اغتالت مليشيات الانقلاب الشاب حسن جلال، مساء الثلاثاء، وهو طالب بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الزقازيق من أبناء مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، ومختفٍ قسريا بتاريخ 4 ديسمبر 2016، استمرارا لجرائم القتل خارج إطار القانون.
وزعمت داخلية الانقلاب عبر بيان منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عن قتلها الطالب فى تبادل لإطلاق النيران أثناء القبض عليه بإحدى المزارع بمنطقة جمعية السلام دائرة مركز أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية
وأعلن مركز الشهاب أن جريمة قتل هذا الشاب وجرائم مماثلة أخرى قمنا بتوثيقها تجعلنا متأكدين من قيام قوات الأمن بإعلان تصفية هؤلاء الشباب عقب قتلهم تحت التعذيب في مقرات الأجهزة الأمنية، مضيفا في بيان له، أن هذه الجرائم تثير مخاوفنا حول مصير عشرات الشباب المختفين قسريا الذين قامت قوات الأمن بالقبض عليهم خلال الفترات الماضية.
كانت العديد من منظمات حقوق الإنسان قد وثقت جريمة الإخفاء القسرى للطالب بتاريخ 4 ديسمبر 2016 وتقدمت أسرته بالعديد من البلاغات والتلغرافات والشكاوى للإفصاح عن مكان احتجازه دون أى تعاطى مع شكواهم.
ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى 6 آخرين من أبناء مدينة ههيا منذ ما يزيد عن 70 يوما من بين ما يقرب من 30 من أبناء المحافظة، منهم 5 من مدينة أبوكبير و6 من الزقازيق و6 من بلبيس وشاب من منيا القمح وآخر من الإبراهيمية وطبيب من القنايات.
رابطة أسر المعتقلين بههيا فى الشرقية تعلن إخفاء حسن جلال، والفيديو من تلفزيون وطن بتاريخ 6 فبرير 2017
فيديو من قناة مكملين مع زوبع يعرض للجريمة فى وقت سابق