بورسعيد – أنس الطوخي
أعلنت محافظة بورسعيد صباح اليوم الأربعاء، حالة من الاستنفار الأمني وانتشار قوات الجيش والشرطة، بعد مقتل الرائد فادي سيف من شرطة المرور أمس الثلاثاء، بعد إطلاق مجهولين الرصاص عليه، وأقامت قوات من الجيش والشرطة تمركزات أمنية ونقاط تفتيش في الشوارع الرئيسية بالمحافظة.
جدير بالذكر أن فادي سيف كان أحد شهود الإثبات في القضية التي عرفت إعلاميا بـ"مذبحة استاد بورسعيد"، ووجه نشطاء أصابع الاتهام لبعض القيادات الأمنية المتورطة في حادثة مذبحة استاد بورسعيد، مؤكدين أن الضابط المقتول شهد ضد اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد "المُقال"، الذي كان يعمل مديرًا لمكتبه -على خلفية مجزرة استاد بورسعيد- التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي في مطلع فبراير 2012.
وتقدم فادي سيف ومعه زميله الرائد مؤمن سباع ببلاغ يتهمان فيه سمك بالاعتداء عليهما، وتم إثبات ذلك في تحقيقات النيابة بالإسماعيلية.
وأوضح الرائد مؤمن سباع -في حينها- أن قيام سمك بالتعدي عليه وزميله جاء إثر قرار المستشار مجدي الديب المحامي العام لنيابات الإسماعيلية بالمواجهة بينهما، وبين مدير الأمن الذي نفى علمه بأن هناك مباراة بين المصري والأهلي، وأن الأمر يقتصر وفق معلوماته على مبادرة استقبال جماهير المصري لجماهير الأهلي.
ونفى سباع ذلك، مشيرًا إلى إرسال المدير المقال مكاتبات إلى الوزارة قبل المباراة، وطلب مضاعفة خدمات الأمن المركزي