كتب: سيد توكل
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ"عبد الله" نجل الرئيس المنتخب محمد مرسي، أثناء جلسة عرض فيها شقيقه المعتقل، المحامي "أسامة مرسي"، وظهر "عبد الله" مبتسما في قوة وثقة وتحدٍّ للانقلاب وهو يرفع إبن "اسامة" الرضيع، حتى يمكن لوالده رؤيته من خلف قضبان القفص لأن سلطات الانقلاب تمنع عنه الزيارة.
وقال نشطاء أن "أسامة" نجل الرئيس محمد مرسي، الذي قاد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي انقلابا ضده في 30 يونيو 2013، اعتقل بعد قدوم نجله بأيام قليلة، وقامت قطعان الانقلاب بمداهمة بيته وسرقة نقود "نقطة السبوع"، وتم تحرير محضر له بتلك النقود وقضية بجانب القضايا الأخري التي لفقت له.
وأدانت جماعة الإخوان المسلمين قيام قوات أمن الانقلاب باختطاف أسامة مرسي، نجل الرئيس محمد مرسي والمتحدث باسم أسرة الرئيس وعضو هيئة الدفاع عنه، من منزله بالشرقية.
وأكدت الجماعة فى بيان أصدره حسن صالح، المتحدث الإعلامي أن مثل هذه الانتهاكات فى حق أسرة الرئيس لا تعدو كونها انتقامًا ومحاولة دنيئة لكسر إرادة الرئيس، ونزع أية تنازلات عن شرعيته التي فرضها عليه الشعب في انتخابات حرة نزيهة، وهو ما لن يكون.