كيف شجع السيسي التحرش في العيد.. “بصمة” نموذجا

- ‎فيأخبار

كتب: جميل نظمي

في بيان غاضب، أعلنت، أمس، مؤسسة البصمة الجديدة للتنمية عن توقف حملة "عيد آمن بلا تحرش" وعدم وجودهم في الشارع ثالث أيام عيد الأضحي حماية لمتطوعات الحملة من التعرض للتحرش، في بيان نشرته صفحتها على فيس بوك، الأربعاء.

وقال بيان "بصمة" إن عدم التصديق على وجود دوريات التأمين إلى جانب مجموعات التوعية هو سبب إلغاء الحملة لما قد يتعرض له المشاركون والمشاركات من خطر وما تعرضن له المتطوعات في الفعالية من تحرش.

وأضاف البيان "نعتذر لجميع المشاركين والمشاركات وجميع المهتمين عن عدم وجودنا في ميدان طلعت حرب، نعدكم أن نستمر في عملنا لكي نحسن من مستوى التنسيق مع الجهات المختصة وحتى يتسنى لنا خدمة المجتمع بطريقة فعالة".

وكانت "بصمة" أعلنت عن تدشين حملة "عيد آمن بلا تحرش" لرصد وقائع التحرش خلال أيام عيد الأضحي والتوعية ضد التحرش في محيط ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، ونشرت رقم 01001498032 للتواصل مع غرفة التحكم بالحملة والاستجابة السريعة لبلاغات التحرش.

وقال عبدالفتاح الشرقاوي، المتحدث الإعلامي لبصمة في تصريحات صحفية، إنه أثناء مغادرة أعضاء الحملة لميدان طلعت حرب بالأمس تعرضت متطوعات للتحرش.

وأضاف "مكنش منطقي أننا نستمر في الفعالية اللي هدفها حماية البنات من التحرش والمتطوعات اللي معنا نفسهم معرضين للخطر ده".

وأشار إلى تواجد نحو 65 متطوعا بينهم 15 فتاة في محيط شارع طلعت حرب للقيام بالتوعية ضد التحرش.

ومؤسسة بصمة الجديدة للتنمية هي كيان اجتماعي، ليس له أي توجهات سياسية أو دينية، تأسست كحركة تطوعية في يوليو2012 بجهود شبابية خالصة، تسمح بالعمل على قضايا الاجتماعية تمس جميع أفراد المجتمع وتتطلب مشاركة جميع أفراده لتكوين حلول شاملة مستدامة.

ويأتي موقف قوات الأمن السلبي من حماية المتطوعات ليشجع على التحرش، الذي شهد تصاعدا في ميادين القاهرة والمدن الكبرى، خلال احتفالات عيد الأضحى.. حيث تلقت الأجهزة الأمنية مئات البلاغات بوقوع تحرش من قبل شباب بفتيات في حدائق الأزهر والفسطاط وبوسط القاهرة.