بوابات حديدية على مداخل الميدان.. أهلا بكم في وكالة التحرير لصاحبها السيسي!

- ‎فيتقارير

معاذ هاشم

شن نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا وساخرا على سلطات الانقلاب العسكري الدموي بسبب قيامها بتحويل الحواجز الخرسانية بشارع القصر العيني إلى بوابات حديدية للحيلولة دون وصول الثوار لميدان التحرير.

 

وفيما اعتبرها البعض دليلاً واضحًا على رعب قادة الانقلاب العسكري من وصول الثوار لقلب ميدان التحرير الذي حشد فيه الانقلابيون في الثلاثين من يونيو للانقلاب على أول رئيس منتخب في مصر، شبّه آخرون الحواجز بالمعابر على الحدود بين مصر وفلسطين ، والسجون والمعتقلات، وكتب أحد النشطاء "عمل بوابات حديد على مداخل ميدان التحرير.. "معبر القصر العيني".. الخوف مننا عايش جواكم".

 

وتفاعلا مع السخرية اللاذعة على تلك البوابات دشن عدد من النشطاء "هاشتاج" خاصا للسخرية من البوابات الحديدة أطلقوا عليه "معبر القصر العيني" يتم من خلاله وضع سيل من التعليقات الساخرة من سلطات الانقلاب.

 

ومن بين التعليقات كتبت مها أحمد: "المعبر الحدودي لميدان التحرير داخل جمهورية مصر العربية، وفي انتظار نظام العمل بالمعبر وشروط السماح بالمرور من خلال معبر القصر العيني.. اضحكي يا ثورة"!

 

فيما علق إبراهيم محمد قائلا" عااااجل: مصدر أمني تم القبض على خمسة من الثوار حاولوا التسلل لميدان التحرير عبر الأنفاق الموجودة أسفل معبر القصر العيني، وجاري هدم الإنفاق"!

 

وقال شادي حفني ساخرًا: "التأشيرة مع العبور ولا لازم نقدم عليها من مجمع التحرير قبليها"!

وعلق آخر "علشان مجلس الشعب والشورى والوزراء ممنوع الاقتراب منها أو التصوير؛ عاوز تعترض الصحرا قدامك ماحدش منعك.. المهم تاخد تصريح، نفس الأفكار الإسرائيلية ضد الفلسطينيين يطبقها السيسي والعسكر ضد المصريين: الجدران العازلة".

 

وعلق أحد النشطاء قائلاً: "عمل بوابات حديد على مداخل ميدان التحرير معبر القصر العيني، أهلا بكم في وكالة التحرير لصاحبها الحاج عبفتاح السيسي وشركاااااه".