منظمات صهيونية تدعو لاقتحامات جماعية لـ”الأقصى”

- ‎فيعربي ودولي

المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت منظمات يهودية تعمل على خدمة أسطورة "الهيكل" المزعوم، نيتها تنظيم اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة إدخال ما يسمى "الشمعدان التلمودي"؛ لتنظيم احتفالات خاصة، تزامنا مع بدء "عيد الحانوكا" العبري الذي يستمر طوال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.

ووفق موقع منظمة "أمناء الهيكل"؛ يشرف على برنامج الاقتحامات أعضاء من الكنيست "الإسرائيلي"، في مقدمتهم الحاخام المتطرف يهودا غليك وميكي زوهر، وشولي موعلم والبروفيسور أريه ألدد، والحاخامان يسرائيل أريئيل، وشيمعون ألبيوم.

وشرعت الجماعات الصهيونية المتطرفة منذ أيام بحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين؛ للمشاركة باقتحامات المسجد الأقصى حتى نهاية الأسبوع الجاري.

ووفق المعتقدات الصهيونية؛ فإن "عيد الحانوكا" يأتي لإحياء "ثورة المكابيين الحشمونيين" و"الانتصار على الإغريق واليونانيين"، كما أنه "يوم عطلة دينية ووطنية وتجديد السيادة اليهودية على القدس"، كما يعتقدون ويستمر أسبوعًا.

وأشارت إعلانات المنظمات الصهيونية إلى أن شرطة الاحتلال قدمت ضمانات عديدة للمستوطنين، تكفل لهم اقتحاماتهم للأقصى بحرية كبيرة، وذلك من خلال منع الفلسطينيين من دخوله.

وبدأ معهد "الهيكل الثالث" بنشر فيديوهات وعروض تحفز اليهود على اقتحام الأقصى؛ بحجة تأدية الطقوس التلمودية داخله وإعماره باليهود، كما بدأ السباق بين الحاخامات السياسيين على اقتحامه، وقدّمت هذه المنظمات حوافز للمستوطنين تُشجعهم على الاقتحام منها: توفير المأكولات والمشروبات، وتأمين مرشدين من قادة جماعات الهيكل.

وعدّ يهودا غليك أن اقتحام الحريديم للأقصى مؤشر إيجابي، وأن الأعداد من هؤلاء زادت في هذه الأيام، وباتوا يقتحمون في مجموعات بعد أن كانت مقتصرة على أفراد.

وزعمت الجماعة المتطرفة "أمناء الهيكل" أن العديد من المستوطنون عقدوا قرانهم في باحات المسجد الأقصى، كذلك عدد من الفتية المستوطنين احتفلوا ببلوغهم سن الرشد في المسجد.

وأشار إلى ارتفاع عدد الحريديم المقتحمين للمسجد الأقصى، وطلاب الأكاديميات العسكرية وكذلك طلاب المدرسة الدينية في مستوطنة "عتنائل" في الخليل.