غضب بين عمال “200 الحربي” بعد رفض “محلب” حل أزمتهم

- ‎فيأخبار

تسود حالة من الغضب بين عمال مصنع "200 الحربي" بعد لقاء جمعهم بـإبراهيم محلب، رئيس حكومة الانقلاب، ورد محلب على مطالبة العمال بإعادة فتح المصنع بأن الأمر "ليس من اختصاصه"، حيث إن ذلك يهدد الأمن القومي بسبب طبيعة عمل المصنع ووجوده بمنطقة عسكرية.

من جانبهم اعترض العمال على تصريحات رئيس الحكومة، مؤكدين نيتهم بالتصعيد من موقفهم بالخروج في تظاهرات، في حين لم يتم تلبية مطلبهم الرئيسي وهو إعادة تشغيل المصنع.

كان العمال قد قرروا "التظاهر صباح أمس الثلاثاء أمام مجلس الوزراء، احتجاجًا منهم على تأخر صرف رواتبهم المستحقة، واعتراضًا على قرار إدارة المصنع بإلغاء حقهم في الأرباح، وتوقف المصنع عن العمل.

ولكن العمال فوجئوا بتكدس أمني أمام مجلس الوزراء الأمر الذي دفعهم إلى التراجع للتظاهر في المنطقة بين مجلس الوزراء وميدان التحرير.

كانت الأزمة بدأت بين عمال المصنع الذي تقترب قوته البشرية من 2000 عامل، والإدارة بعد قرار الأخيرة بإلغاء حقوق العمال المستحقة من الأرباح والتي كانت تصرف لهم سنويًّا بحجة ضعف العمل في المصنع، ثم تطور الأمر بعد تباطؤ الإدارة في صرف رواتب وأجور العمال الأساسية الأمر الذي فجر غضب العمال.