كتب- أحمد علي:
قال المجلس الثوري المصري إنه يأسف لوصول الفساد والعمالة لما تسمى المؤسسة العسكرية المصرية إلى أحط مستويات الارتزاق، ووقوفهم في ذات الخندق الذي يقصف الشعب السوري استكمالاً لمهمتهم التي بدؤوها على أرض مصر، والتي امتدت لتشمل ليبيا واليمن ولن تتوقف إلا بسقوط هذه المنظومة بالكامل.
وذكر المجلس في بيان صادر عنه مساء الجمعة ومنشور اليوم السبت على صفحته على فيس بوك أن الثورة المضادة في مصر والمنطقة بأثرها وصلت إلى مستوى متقدم من الإعلان عن نفسها بكل وقاحة بعد إعلان قائد عصابة الانقلاب المسلح في مصر ما هو معروف منذ أول يوم في الانقلاب، دعمه لمجرمي سوريا وإرسال مرتزقة من الطيارين لمساندة جيش بشار في قتل أطفال ونساء سوريا وتدمير ما بقي منها.
وتابع البيان: إن المجلس الثوري المصري لم يفاجأ بهذا الفعل لإدراكه بوحدة الديكتاتوريات في المنطقة وإدراكه لطبيعة ميليشياتها المسلحة التي تقتل الشعوب في كل البلدان العربية متخفية خلف شعارات لا هدف منها سوى وأد الثورة وخدمة العدو الذي يدافع عنها علنا وفي كل المحافل.
وحيا المجلس الثوري المصري المقاومة السورية، مؤكدًا على دعمه الكامل لها أمام القتلة والسفاحين من جلادي الشعوب كما أكد على وحدة المصير للثورات العربية وفي مقدمتها الثورة السورية.
وأشار إلى أن الثورة السورية هي طليعة الكفاح على طريق تحرير كافة شعوب المنطقة من الاحتلال بالوكالة التي تمارسه أنظمة وجيوش عميلة وأن الشعوب الثائرة لن تقبل من اقل النصر الكامل لثوراتها.