كتب رامي ربيع:
قال الشيخ سلامة عبدالقوي مستشار وزير الأوقاف بحكومة لدكتور هشام قنديل، إن أول إهانة واستخدام للعمم الأزهرية كانت في فترة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان شيخ الأزهر وقتها الشيخ عبدالرحمن تاج وكان أداة في يد عبدالناصر، وهذا بشهادة شيخ الأزهر الحالي أحمد الطيب.
وأضاف عبدالقوي -خلال برنامج تغطية خاصة على قناة الشرق- أنه كانت هناك أوقاف خاصة لمشايخ الأزهر وعلمائه وطلابه تدعمهم ماديًا حتى جاء عبدالناصر ونزع تلك الأوقاف منهم وأممها ولم يستطع الاقتراب من أوقاف الكنائس.
وأوضح عبدالقوي أن وظيفة إمام الأزهر قبل عبدالناصر.. وأيام الملك كانت حرة لكن عندما جاء عبدالناصر أصبح شيخ الأزهر موظفا بدرجة وزير وعندما اعترض الشيخ عبدالحليم محمود رحمه الله على ذلك جعلها السادات بدرجة رئيس وزراء.