اليوم تمر ذكرى موقعة الجمل التى ارتكب خلالها نظام مبارك مجزرة ضد الثوار فى ميدان التحرير، وكانت السبب الرئيسى فى سقوط هذا النظام، خاصة بعد التعاطف الذى حصل عليه المخلوع نتيجة الخطاب الذى استدر خلاله استعطاف المصريين، وأكد لهم خلاله رغبته فى الموت على أرض مصر والدفن تحت ثراها، وهى الخدعة التى أوشك المصريون على تصديقها، إلا أن الثوار كان لهم رأى آخر .
وتسببت موقعة الجمل فى تضييع أى أثر لهذا الاستعطاف، وكان القرار بأنه لا عهد لطاغية .
المثير أنه لم يحاسب حتى الآن مرتكبو المجزرة، وما زال ضحايا موقعة الجمل يسعون إلى القصاص من هؤلاء الذين بدءوا يتصدرون المشهد من جديد عقب الانقلاب، إلا أن الثوار كما أسقطوا الجمل فى ميدان التحرير قادرون على إسقاط "الجمل" فى كل الميادين، والانتصار للثورة من جديد.
الرابط التالى يحتوى على فيلم وثائقى يستعرض المذبحة:
http://www.youtube.com/watch?v=Ii5hAIZ8Hus&feature=youtu.be