تقدم 15 موظفًا من جنسيات مختلفة – بينهم مصريون – باستقالتهم من الجامعة العربية إلى أحمد أبو الغيط، أمين الجامعة؛ بسبب تفاقم الأزمة المالية بالجامعة، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عودة الجامعة العربية من تونس عام 1989.
وقال مصدر مطلع بالجامعة – في تصريحات صحفية – إن قرار الاستقالة جاء بسبب الأزمة المالية التي تفاقمت بالجامعة العربية، مشيرا إلي أن هذا يعود لعدم تسديد بعض الدول لأنصبتها بموازنة الجامعة العربية طلبا لترشيد الإنفاق، وهو ما يناقض طلبات دول عربية أخرى بتعيين موظفين تابعين لدولهم ضمن الحصص المخصصة لهم، وهو ما أدى لتكدس الموظفين بالجامعة.