أكد مجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة "الشعب"، أنه ليس لديه أي تأكيد من سلطات الانقلاب حول قرار إغلاق الجريدة، مشيرا الى أن مصدر الخبر الوحيد حتى الآن هو فضائية "الحياة" الانقلابية.
وقال- في تصريح له- إن هذا الأمر ليس بمستغرب على الانقلابيين في عصفهم بالحريات وإغلاق المنابر الإعلامية، واضاف "كنا نتوقع مثل هذا القرار في كل وقت وكنا نعتبر كل عدد يصدر من الجريدة هو العدد الأخير".
وتابع "حسين" قائلا أن "الثورة لن تتوقف بإغلاق جريدة الشعب، وسنواصل رسالتنا الإعلامية ضد الانقلاب عبر الإنترنت وهو الوسيلة الأكثر انتشارًا".
ونوة إلى أنهم سوف يطبعون بيانات ويوزعونها في الشوارع، ولن يتوقفوا عن الإبداع في توصيل المعلومة والرأي إلى المواطن.
وأوضح "حسين" أن ثورة يناير انطلقت من زخم الإنترنت، وكانت جريدة الشعب مغلقة، مؤكدًا أن سلطات الانقلاب هي الخاسر الأكبر من إغلاق جريدة الشعب، لأنه كان يمكنهم أن يزعموا أن هناك بعض الحرية والديمقراطية يسمحون بها.